الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 14:02

الريحُ الطيّبةُ والعطاء..قصة أطفالنا الحلوين

كل العرب
نُشر: 13/08/10 18:16,  حُتلن: 08:10

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ـ كانَ فلاحٌ عجوزٌ يبذرُ حَبَّ القمح في حقلهِ الواسعِ..
ابتسمتْ غيمةٌ صغيرةٌ وقالتْ لصديقاتِها الغيومِ.
انظرْنَ وأشارَتْ بيدِها إلى الحقلِ والفلاحِ العجوزِ..
آه.. فلاحٌ عجوزٌ!! يا جماعةُ.. دعونا ننتظرْ حتى ينتهي! من بذارِه..
ـ ولكني أرى ريحاً آتيةً من بعيدٍ، وستدفعُنا حتماً إلى مكانٍ آخرَ. 

 
صورة توضيحية

قالتِ الغيمةُ الصغيرةُ: سأطلبُ منها أنْ تُمهلَنا ساعةً..
وتقدْمتْ من الريحِ وقالَتْ: أرجوكِ يا ريحُ أمهلينا ساعةً في هذا المكانِ.. كي ينتهيَ ذلكَ الفلاّحُ العجوزُ من بذارهِ.
ـ قالتِ الريحُ: ولكنْ يا غيمةُ.. وصلتني استغاثةٌ من حقولٍ أخرى..
حسنٌ يا ريحُ، من فضلِكِ.. خذي معكِ نصفَ الغيومِ واذهبي بها..
ـ آهٍ.. إنّكِ حقّاً غيمةٌ ذكيةٌ...، أوافقُ..
ـ حينما انتهى الفلاّحُ العجوزُ من عملِه، جلسَ في ظلِّ شجرةٍ، في حينَ راحتِ الغيومُ ترسلُ أمطاراً غزيرةً..

مقالات متعلقة