للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
محامي الدفاع احمد عثمان ينفي باسم موكليه أن يكون لهم ضلع بالموضوع بتاتا
الشرطة:
لم تعرف حتى الآن ما هي الأسباب أو الدوافع التي أدت بهم بالإقدام على فعلتهم
مددت محكمة الصلح في مدينة عكا ظهر اليوم الاحدن اعتقال اربعة اشقاء ابناء عائلة محمد عباس من قرية نحف، والمشتبهين بإحراق الشاب عبدالكريم رزق عموري البالغ من العمر 28 عاماً من سكان القرية، في احد الاحراش القريبة، بعد ان سكبوا عليه مادة البنزين واشعلوا النيران فيه، بحسب ما ذكرت المعلومات الواردة الى موقع العرب، لمدة خمسة ايام، اي حتى تاريخ الـ 19.08.2010.
رفض ادعاءات الشرطة
هذا ومازال الشاب المصاب عبدالكريم يرقد في مستشفى رمبام في مدينة حيفا، وهو يعاني من حروق من الدرجة الثالثة، وقد وصفت جراحه على انها بالغة الخطورة، وحالته حرجة.
وأكد عيران شاكيد – الناطق بلسان شرطة الجليل، الخبر، في بيان عممه على وسائل الاعلام، ووصلت نسخة منه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، واضاف: ان المصاب كان قد ذكر بعض الكلمات لدى وصوله الى العيادة الطبية لتلقي العلاج، حيث اوصلت هذه الكلمات الى اعتقال الاشقاء الاربعة، والشروع في التحقيق في ظروف الحادث وملابسات وقوعه.
محامي الدفاع احمد عثمان الذي يترافع عن المشتبهين نفى بان يكون لموكليه أي ضلع بالموضوع بتاتا . وقال في حديث معه انه يرفض ادعاءات الشرطة جملة وتفصيلا.
الاسباب مجهولة وخلفية الحادث
وكان مجهولون قد سكبوا مادة البنزين على الشاب عبد عموري البالغ من العمر" 28 عاما" وبعد ذلك قاموا بإشعال النيران فيه مما أدى إلى إصابته بجروح وحروق وصفت بالخطيرة. وهرعت إلى مكان الحادث طواقم من نجمة داود الحمراء بعد تلقيهم الخبر وقاموا بتقديم الإسعافات الأولية لعموري ومن ثم تم نقله إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا لتلقي العلاج هناك يرقد بحالة خطرة.
عموري بعد إشعال النيران به هرع لأحد المحلات القريبة من شارع 85 واستنجد بالمتواجدين حيث تم مساعدته وإطفاء النيران المشتعلة به.
ولم يعرف حتى الآن ما هي الأسباب أو الدوافع التي أدت بالمجهولين بالإقدام على فعلتهم.