للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قتلت 48 امرأة فلسطينية، بينهن 12 امرأة فلسطينية قتلن في قطاع غزة وحده على خلفية ما يعرف بجرائم الشرف، و36 قتلن جراء الانفلات الأمني وفوضى السلاح وأعمال الاقتتال الداخلي، ضمنهن 11 امرأة قتلن خلال الأحداث الداخلية التي شهدها مسلسل الاقتتال الداخلي الفلسطيني في القطاع خلال الفترة من 7 إلى 14 يونيو 2007 وهي فترة الحسم العسكري التي انتهت بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
هذا ما جاء في بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى السنوية لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، 25/11 وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1969 في إطار جملة من الجهود الهادفة للحد من هذه الظاهرة ولحث الدول على اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهته.
وجاء في بيان المركز الذي وصلت «العرب» نسخة عنه، أنه في هذا العام، يحل هذا اليوم على النساء الفلسطينيات ومعاناتهن تتواصل بفعل ما يمارس بحقهن من عنف تتعدد أشكاله وصوره سواء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو من قبل المجتمع. فالنساء الفلسطينيات كن ولا زلن طيلة سنوات خلت وحتى وقتنا الحاضر عرضه للإجراءات الإسرائيلية المجحفة التي تحول دون تمتعهن بالكثير من الحقوق بل والتي لا يمكن إلا أن تصنف على أنها تعنيفًا لهن. ومن بين هذه الإجراءات قتل النساء أو قتل أزواجهن وأطفالهن، تدمير البيوت التي تأويهن وهدمهما والتسبب في تشريدهن وتهجيرهن، اعتقال النساء واحتجازهن وتعريضهن للمعاملة السيئة واللا إنسانية والحاطة بالكرامة، وتقييد حرية حركة النساء ومنهن المرضى والحوامل وعرقلة مرورهن للمستشفيات، الأمر الذي تسبب في وفاة العديد منهن.
وعلى وجه الخصوص تأثرت خلال العام 2006/2007 حياة النساء الفلسطينيات وخاصة القاطنات في قطاع غزة بفعل مغالاة إسرائيل في حصارها المفروض على قطاع غزة منذ يونيو 2007 والذي تزامن أيضًا مع الحصار الدولي المفروض على الفلسطينيين منذ يناير 2006، حيث تواجه النساء الفلسطينيات ذات العراقيل والمعيقات التي يواجهها كل من يحتاج للسفر من قطاع غزة بفعل إجراءات تقييد حرية الحركة والتنقل المنتهجة من قبل قوات الاحتلال، هذا بالإضافة إلى معاناة النساء الناجمة عن فرض القيود على حرية حركة البضائع التي حالت دون التدفق الحر والآمن لاحتياجات السكان المدنيين بما فيها إمدادات الغذاء والدواء. ووفقًا لإحصائيات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أسفرت سياسة الحصار الإسرائيلي وما تخللها من تقييد حرية الحركة والتي لا تستثني المريضات عن وفاة 12 امرأة منهن 9 وافتهن المنية على معبر رفح الحدودي الواصل بين جمهورية مصر العربية وبين قطاع غزة و3 وافتهن المنية في قطاع غزة جراء نقص الأدوية أو حرمانهن من السفر لتلقي العلاج.
وبشكل عام وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان مقتل 14 امرأة فلسطينية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بينهن امرأتان قتلن خلال أعمال القصف وإطلاق النيران التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، و12 توفين جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وحرمانهن من السفر.