المتطوعات في الجمعية فقد أكدن ان من خلال علاقاتهم مع النساء في المدينة فانهم على دراية كاملة بان في المدينة عائلات تعيش شغف الحياة

استطاعت جمعية "منكم واليكم سخنين معكم وكعادتها في كل عيد من تجنيد المساعدات من المحسنين المتطوعين والمتبرعين من ابناء المدينة فقد قامت الجمعية ظهر اليوم الاربعاء بتوزيع اكثر من 500 كغم من اللحوم التي تم جمعها من أهل الخير وميسوري الحال في المدينة وهي عبارة عن مكرمة منهم للعائلات المستورة في المدينة.



تخفيف المعاناة
ومن جهتها فقد قامت الجمعية بتوزيع اللحوم المذكورة على ما يربو عن 100 عائلة في المدينة والتي هي مسجلة لديها وعلى دراية بوضعها العائلي والمادي وتكون بذلك الجمعية قد ساهمت بشكل كبير في تخفيف المعاناة والعبئ عن العائلات المستورة التي لا تتمكن من شراء اللحوم بمناسبة عيد الفطر مما ادخل البهجة والسرور لتلك العائلات.
وفي حديث مع الحاج توفيق خلايلة أحد المتطوعين في الجمعية أكد أن العائلات المستورة في المدينة بحاجة ماسة لمثل هذه التبرعات التي يقدمها أهل الخير من المدينة وان الدعوة مفتوحة لشباب سخنين بالانتماء للجمعيات الفاعلة في المدينة والتي يعود عملها بالفائدة على جميع سكان المدينة، وأن وجود جمعية تقدم المساعدات العينية بمناسبة عيد الفطر هو امر يثلج الصدر وهو امر يرفع من معنويات الأفراد في تلك العائلات التي انقطعت السبل بها.
أما المتطوعات في الجمعية فقد أكدن ان من خلال علاقاتهم مع النساء في المدينة فانهم على دراية كاملة بان في المدينة عائلات تعيش شغف الحياة وهي بأمس الحاجة للدعم ومن هذا المنطلق يتواجد العشرات من المتطوعين الذين لا هم لهم الا تقديم الدعم والمساعدة من اجل مجتمع متكافل.

سد حاجة العائلات
هذا وقامت جمعية "منكم واليكم سخنين معكم" ايضاً خلال الشهر الفضيل بتوزيع الوجبات الساخنة للعائلات المستورة ومنح ابناء العائلات المستورة ملابس المدرسة والعيد بحيث تم منح الام والأبناء ملابس جديدة تبرع بها أهل الخير من أصحاب المحال التجارية وميسوري الحال واستطاعت أن تكسو مئات الأطفال ملابس العيد الجديدة من أجل ادخال البهجة والسرور لقلوب الاطفال.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الحاجة مريم ابو ريا مديرة الجمعية أكدت أن الملابس التي تم جمعها من تبرعات المحال التجارية وميسوري الحال في المدينة من أجل سد حاجة العائلات التي تعاني من صعوبة في توفير المبالغ المالية من أجل شراء الملابس الخاصة للعيد.
وأضافت ابو ريا :" أن الشكر اولاً لكل من ساهم واعطى وكفل العائلات المستورة ونحن على علم كم عانت العائلات في هذا الشهر بحيث مرت بظروف صعبة للغاية في ظل العديد من المناسبات التي تزامنت معاً من دخول السنة الدراسية وشهر رمضان وعيد الفطر مما شكل عبء على ميزانية العائلة التي هي بالاساس لا تحتمل كل هذه المصروفات ، ومن خلال عمل الجمعية وبتوفيق الله استطعنا أن نوفر ملابس العيد لمائتي عائلة يمكن لها أن تحتفي بالعيد بشكل لائق ومناسبن وهاهي لحمة العيد يتم توفيرها بفضل الله الامر الذي يجعل المرئ يحمد الله ليلاً ونهاراً على ان استطعنا ان نرسم البسمة على وجوه الاطفال.