الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 06:02

مدرسة دار الطفل العربي تحتفل بيوم التراث الفلسطيني تحت عنوان كي لا ننسى

من : ديالا
نُشر: 07/10/10 16:35,  حُتلن: 19:33

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ماهرة الدجاني : اليوم نحتفل بالتراث الشعبي الفلسطيني الذي بدأ بالاندثار كما سطى عليه الأعداء مدعيين بأنه تراثهم

مها إدعيس مستشارة وزارة الثقافة الفلسطينية : الهدف من الاحتفال بيوم التراث الشعبي الفلسطيني للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة

احتفلت مدرسة دار الطفل العربي في القدس المحتلة اليوم، بيوم التراث الشعبي الفلسطيني تحت عنوان: ( كى لا ننسى)، وتخلل الحفل عرض للأدوات القديمة، والحرف ، ومعرض التطريز، وعرض الأثواب الفلسطينية، والمأكولات والحلويات الشعبية ومنها :( صفيحة، المجدرة، وخبز الشراك، المطبق والزلابية) الذي قدمتها السيدة إم محمود أبو خضير،وفقرة الزجل والعزف على أدوات الموسيقي الشعبية ومنها الربابة والشبابة للشاعر عوض أبو حديد.

 

وتم عرض فقرة الرقص والدبكة الشعبية على نغمات التراث الشعبي، كما تخلل رسم الحناء على الأيدي،وعرض كتب تراثيةـ وشارك في الحفل أولياء طلبة مدرسة دار الطفل العربي، والهيئة التدريسية بالإضافة لطالبات المدرسة، بحضور مستشارة وزارة الثقافة الفلسطينية مها ادعيس، ورئيس وحدة القدس المحامي أحمد الرويضى.

التراث الشعبي هو هوية الشعوب
وأكدت ماهرة الدجاني رئيسة مجلس أمناء مؤسسة دار الطفل العربي ومؤسسة العمل التطوعي :" بأننا اليوم نحتفل بالتراث الشعبي الفلسطيني الذي بدأ بالاندثار كما سطى عليه الأعداء مدعيين بأنه تراثهم. كما أكدت بأن التراث الشعبي هو هوية الشعوب فإن لم يهتم بتراثنا وحافظنا عليه من السرقة والاندثار نكون قد تنازلنا عن هويتنا، وتساءلت بالقول : هل يمكن للشعب الفلسطيني أن يتنازل عن هويته؟َ! وكيف إذا لا نحافظ على موروثاتنا من العمران والعادات والأخلاق والآداب التي كنا نتحلى بها في الزمان الماضي الجميل! ألا يليق بنا بالعودة لهذه الموروثات؟ نورثها للاجيال القادمة، ندربهم على التمسك بها والمحافظة عليها، وماهو مستقبلنا إذا لم نهتم بموروثاتنا وهويتهن؟.

الحفاظ على التراث الشعبي
بدورها أكدت مها إدعيس مستشارة وزارة الثقافة الفلسطينية، إن الهدف من الاحتفال بيوم التراث الشعبي الفلسطيني للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة. وقدمت مؤسسة دار الطفل العربي في نهاية الحفل بالشكر لكل من ساهم وشارك في فعاليات هذا اليوم التراثي الشعبي الفلسطيني.

مقالات متعلقة