للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الفلسطينية شجبت هذا المخطط الذي اعتبرته مهددا بالخطر لاحدى المعالم الاثرية للمدينة الدينية والروحية

السلطة الفلسطينية نددت بالمشروع على انه يهدف الى تغيير وجه البلدة القديمة للقدس التي تحتضن في ارجائها واحد من اهم المعالم الاسلامية الى جانب المعالم المسيحية

نشرت الديلي تلغراف البريطانية مساء الاحد العاشر من اوكتوبر تقريراً على موقعها على الانترنت, حول المخطط الاسرائيلي لبناء بوابة جديدة في احد الجدران العثمانية للبلدة القديمة في القدس المحتل في اول عمل من نوعه منذ 112 عاما على حد تعبير الصحيفة.

تقول الصحيفة ان السلطة الفلسطينية شجبت هذا المخطط الذي اعتبرته مهددا بالخطر لاحدى المعالم الاثرية للمدينة الدينية والروحية, القدس, التي يدور حولها جدلا وضوضاء كبيرين.

الإستعمار الإستيطاني الإسرائيلي
يأتي هذا الصخب في وقت تزامن مع التدهور الذي تلاقيه مفاوضات الطرفين التي بدأت الشهر الماضي في واشنطن في اثر انتهاء الفترة المحدودة التي سندت فيها حكومة نتانياهو تجميدا مؤقتا وجزئيا للاستعمار الاستيطاني الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
فقد قام رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس ابو مازن برفض مستوى الضغط على الادارة الامريكية بشكل متساوي معه على الحكومة الاسرائيلية, فبعدما هدد بالانسحاب من المفاوضات قام في نهاية الاسبوع الماضي بمطالبة الادارة الامريكية بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة تنحصر حدودها في داخل الضفة الغربية.

دولة فلسطينية مستقلة
وتتابع الصحيفة بالقول انه على الرغم من منح القمة العربية الادارة الامريكية متسع ثلاثين يوما لايجاد حلا لهذه العقبة في سبيل ان تتواصل مسيرة المفاوضات الا ان الخطوة التي اقدم عباس عليها نهاية الاسبوع تدل على انه قد يسلك سبيلا اخر غير سبيل المفاوضات هذا.
فقد قال مسؤولون فلسطينيون ان السلطة الفلسطينية تعتزم على حيازة دعم واعتراف من مجلس الامن في الامم المتحدة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة في حال فشلت المفاوضات المباشرة مع الطرف الاسرائيلي, مما قد يعقد الوضع اكثر ويمحق الاحتمال في التوصل الى اتفاق سلمي مع الاسرائيليين, على حد تعبير الصحيفة.

 مسألة الاستيطان
فان كانت مسألة الاستيطان المنبع الاساسي للاضطراب الحاصل في الشرق الاوسط فان مثل هذه الانتهاك لحرمة البلدة القديمة سيشعل نيران الغضب التي ستغذي احتمال كبيرا لوقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
من ناحيتها قالت السلطات الاسرائيلية ان البوابة تنخرط تحت مشروع مدني بحت لا علاقة له بالسياسة, ويهدف لخلق طريق سهلة الى موقف سيارات تحتي بالقرب من حائط المبكى.

المشروع يهدف لنغير وجه البلدة
من جهة ثانية نددت السلطة الفلسطينية بالمشروع على انه يهدف الى تغيير وجه البلدة القديمة للقدس التي تحتضن في ارجائها واحد من اهم المعالم الاسلامية الى جانب المعالم المسيحية التي لا تقل اهمية ووصفته بالعمل التحريضي ال ذي يهدف الى اضعاف احتمال التوصل الى اتفاق الدولتين.
كما وحذرت السلطة الفلسطينية من ان عمل كهذا قد يولد نيان اشتباكات عنيفة وضارية بين الفلسطينيين والاسرائيليين. فقد جاء على لسان المتحدث باسم السلطة الفلسيطينية غسان خطيب انه قال: "هذا ليس غير قانونية وحسب القانون الدولي وحسب بل انه عمل تحريضي وكفيل برفع مستوى التوتر بين الطرفين".