للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

اليمين الاسرائيلي اكد أنه من المسلمات السياسية يجب ألا يستطيع أحد من الخارج أن يقرر مصير إسرائيل

بعض أعضاء حزب "الليكود" المتشددين ضموا أنفسهم إلى الحزب الجمهوري الأمريكي في حملته الانتخابية في مواجهة الحزب الديمقراطي

عشية انتخابات التجديد النصفي لمجلسي الكونغرس الامريكي، بعث 115 نائبا من الحزب الجمهوري في مجلس النواب برسالة الى الرئيس الامريكي باراك اوباما دعوه فيها الى استخدام حق النقض "الفيتو" لاحباط اي محاولة فلسطينية تمرير قرار في مجلس الامن الدولي يتعلق بالاعتراف بدولة فلسطينية.


باراك أوباما

وقال النواب في الرسالة :" ان الجانب الفلسطيني لم يشترط قط اجراء المفاوضات المباشرة بتجميد البناء في المستوطنات الا ان الضغوط التي مارستها ادارة الرئيس اوباما على حكومة اسرائيل بهذا الصدد سهلت على الفلسطينيين عرض هذا المطلب كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات، كما اثر الموقف الامريكي حسب رسالة النواب الجمهوريين على الاسرة الدولية لتمارس هي الاخرى الضغوط على اسرائيل بشأن مواصلة تجميد البناء".
ووصف هؤلاء النواب "دولة اسرائيل" بدولة صديقة وحليفة للولايات المتحدة في تحقيق الامن والسلام والديموقراطية في الشرق الاوسط.

الليكود والحزب الجمهوري بالمواجهة
كما وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية يوم الخميس الماضي، أن بعض أعضاء حزب "الليكود" المتشددين ضموا أنفسهم إلى الحزب الجمهوري الأمريكي في حملته الانتخابية في مواجهة الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في انتخابات التجديد النصفية للكونجرس الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الليكود اختاروا إقامة حفلة خاصة بهم يوم الأحد المقبل كخطوة احتجاج أولى ضد الرئيس الأمريكي الذي يضغط على إسرائيل لتجميد البناء فى المستوطنات، على حد قولهم، حيث إنهم يسعون لتوصيل رسالة لأوباما بأن هناك حفلة إضافية سيجريها الجمهوريين في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن هذه المبادرة يقف خلفها عضو الكنيست السابق، ميخائيل كلينر الذي يطالب بتنظيم احتجاجات ضد أوباما لمنعه من مواصلة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولمنع تمديد فترة التجميد في المستوطنات.
وأوضح المشاركون في الحفلة بأن قرار القيام بهذه الخطوة نابع من الشعور بالإحباط من الفراغ السياسي داخل اليمين الإسرائيلي، حيث أوضح أحدهم قائلا: "من المسلمات السياسية يجب ألا يستطيع أحد من الخارج أن يقرر مصير إسرائيل".