المحامي يامن زيدان: مهما حاولوا ترهيبي وتخويفي فانتمائي أقوى من أن يردع، وجذوري أعمق من أن تقلع

حركة الحرية للحضارة العربية  في بيانها:

التحقيق استمر لمدة سبع ساعات متواصلة استعمل فيها المحققون كافة أنواع الضغط النفسي من اجل إخضاع وإحباط وردع المحامي يامن زيدان

المحكمة فرضت الإقامة الجبرية على المحامي يامن زيدان وعدم مغادرة قريته بيت جن، كما منعه من دخول مدينة الأقصى والقيامة وأراضي السلطة الفلسطينية

هذه الملاحقة السياسية لشخص المحامي يامن زيدان إنما تأتي في سياق ضرب التوجه الوطني داخل الطائفة العربية الدرزية، والوعي القومي الآخذ بالازدياد داخلها 

قالت حركة الحرية للحضارة العربية في بيان وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أن وحدة التحقيقات اللوائية في عكا استدعت المحامي يامن زيدان عضو إدارة حركة الحرية للحضارة العربية الخميس للتحقيق معه ضمن إطار نشاطاته السياسية المتميزة بالنهج الوطني والقومي في دفاعه عن قضايا الأسرى السياسيين.
وجاء في البيان: التحقيق استمر لمدة سبع ساعات متواصلة استعمل فيها المحققون كافة أنواع الضغط النفسي من اجل إخضاع وإحباط وردع المحامي يامن زيدان عن ممارسة قناعاته الوطنية والقومية.
في نهاية التحقيق اتخذت الشرطة قرارا تعسفيا بفرض الإقامة الجبرية على المحامي يامن زيدان وعدم مغادرة قريته بيت جن، كما منعه من دخول مدينة الأقصى والقيامة وأراضي السلطة الفلسطينية.

مسلسل الترهيب والتخويف
وأضاف البيان: في أعقاب هذا الإجراء، دعت حركة الحرية للحضارة العربية إلى اجتماع طارئ في مقر الهيئة العليا لمحاربة التجنيد الإجباري والطوعي في بيت جن حضره أعضاء الإدارة ناقشوا فيه تداعيات هذا الإجراء وأبعاده ومحاربته وتم إصدار البيان التالي: "حركة الحرية للحضارة العربية تستنكر هذا الإجراء التعسفي ضد المحامي وعضو إدارة حركة الحرية يامن زيدان وتعتبره حلقة قذرة أخرى في مسلسل الترهيب والتخويف للمؤسسة الإسرائيلية تجاه عرب الداخل، الأمر الذي لن يثنينا عن متابعة مسيرتنا النضالية المحقة.

التكاتف والتظافر ورص الصفوف
وجاء في البيان: إن هذه الملاحقة السياسية لشخص المحامي يامن زيدان إنما تأتي في سياق ضرب التوجه الوطني داخل الطائفة العربية الدرزية، والوعي القومي الآخذ بالازدياد داخلها، كما أنه محاولة واضحة لضرب النشاط الوطني والقومي المتميز لحركة الحرية للحضارة العربية خصوصا فيما يتعلق بمحاربة قانون التجنيد الاجباري، وطرح الشراكة العربية وقضايا الأسرى والتواصل الوطني والقومي مع أبناء الشعب الواحد، تهدف إلى ترهيب وردع الشباب من الانضمام لصفوف الحركة.
إننا ندعوا كافة القوى والأطر السياسية الوطنية إلى المزيد من التكاتف والتظافر ورص الصفوف لصد هذه الممارسات عن أبناء شعبنا".

إنتمائي أقوى من ترهيبهم
وعقب المحامي يامن زيدان على هذا الإجراء قائلا: " مهما حاولوا ترهيبي وتخويفي فانتمائي أقوى من أن يردع، وجذوري أعمق من أن تقلع، وقناعتي محصنة بتاريخ المسلمين الموحدين الدروز، فهويتنا الوطنية وتاريخنا القومي خط أحمر لن نسمح لأحد أن يتطاول عليه، وهذه الإجراءات التي اتخذت ضدي تزيد من قناعاتي وتشبثي بالمبادئ رغم لوعة الحسرة في منعي من زيارة القدس الشريف ورام الله وجنين وبيت لحم وجبل النار".