للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ابراهيم صرصور:
الأمل في أن تعيد إسرائيل وحكومتها الحالية النظر في سياساتها المدمرة ضعيف جدا
لا شك أن الفلسطينيين لا يمكن أن يظلوا مكتوفي الأيدي وهم يرون إسرائيل تغتال وطنهم وعاصمتهم القدس
في نهاية النقاش الذي أجرته الكنيست حول موضوع ( نية الفلسطينيين الإعلان من طرف واحد عن إقامة دولة فلسطينية في حال فشلت المفاوضات السلمية ) ، فقد تلا الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، البيان الختامي باسم القائمة ، مؤكدا على أن إسرائيل تتحمل وحيدة المسؤولية الكاملة عن تدهور العملية السلمية في الشرق الأوسط ، والجمود الحالي في المفاوضات ، وما يمكن أن يترتب عليه من نتائج كارثية على المنطقة والعالم .
النائب ابراهيم صرصور
وقال: " لا يخفى على أحد وبالذات بعد زيارة نتنياهو للولايات المتحدة الأمريكية ، أن إسرائيل ومن خلال السياسات التي تتبناها حكومتها الحالية برئاسة نتنياهو – ليبرمان – باراك ، تشكل العقبة الكبرى في طريق انطلاق عملية مفاوضات بينها وبين السلطة الوطنية الفلسطينية ، وذلك من خلال تمسكها بسياسة الاستيطان والهيمنة والتوسع والرفض ، والتي جعلت أقرب حلفاء إسرائيل لا يترددون في الإشارة إليها بأصابع الاتهام كحجر عثرة تعرقل بمنهجية أية إمكانية لإطلاق المفاوضات من جديد".
القدس الشريف
وأضا : "لا شك أن الفلسطينيين لا يمكن أن يظلوا مكتوفي الأيدي وهم يرون إسرائيل تغتال وطنهم وعاصمتهم القدس الشريف بكل الوسائل الاستيطانية والتهويدية ، مستخفة بكل الشرعية والقرارات الدولية ذات الصلة ، ومستهترة بالرأي العام العالمي الرسمي والشعبي ، ومستهترة بمقررات منظمات الأمم المتحدة المختلفة المنددة بإسرائيل وبسياساتها . لقد بات من حق الفلسطينيين البحث عن بدائل أخرى يمكن أن تكفل لهم إعادة الحقوق ، واسترجاع الأرض وتحقيق الاستقلال ، مهما كانت النتائج".
الامل ضعيف
وأكد على أن : " الأمل في أن تعيد إسرائيل وحكومتها الحالية النظر في سياساتها المدمرة ضعيف جدا ، وعليه أصبح لزاما على المجتمع الدولي ومن منطلق حماية الشرعية والقانون الدولي ، وضمان أمان واستقرار العالم ، من أن يتحرك جديا في ممارسة الضغط الحقيقي على الحكومة الإسرائيلية متجاوزا مرحلة ( توجيه النصح !!!! ) ، ( وتقديم المشورة !!!! ) ، ( ومسك العصا من الوسط !!!! ) ، والمضي في لعب دور ( الوسيط المحايد !!! ) ، إلى مرحلة الكشف عن الأنياب في وجه إسرائيل التي أصبحت سياساتها السبب المباشر في زعزعة الأمن والاستقرار في العالم . كما أصبح واضحا ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بكل الطرق، تماما كما عمل في الماضي على إقامة إسرائيل بكل الوسائل ومنها القوة العسكرية. بدون ذلك لا نتوقع إلا مزيدا من المعاناة والآلام، وهذا ما لن يصب في صالح احد".