اللقاء كان حميما والمشاعر جياشة وعودة الذاكرة الى الماضي

مرت السنوات ومضى أربعة عقود وما زال الحنين والشوق نابضا في قلوبهم تقاسموا مقاعد الدراسة في مدرسة الرامه الثانويه والتي هي حصن من حصون التربيه والتعليم في منطقة الشاغور.
كبروا.. تزوجوا.. وأقاموا عائلات.. ودرس معظمهم في المعاهد العليا ووصلوا أعلى المراتب والوظائف.. لكنهم على العهد بقوا أنهم أبناء الصف الواحد خريجي عام 1970.. علي صلالحه جورج قسيس , حسين فاعور , سهيل جبران الذين قرروا لم الشمل من أبناء وبنات الصف وبعد جهود مضنيه وارسال الدعوات والاتصالات ألهاتفيه مع القاطنين خارج البلاد , تمكنوا من اخراج الفكرة الى حيز التنفيذ.

فقد جمعت قاعة متنزه الرامة جميعهم مع زوجاتهم ..وصلوا من كل حدب وصوب ...كان اللقاء حميما والمشاعر جياشة وعودة الذاكرة الى الماضي , الى مقاعد الدراسة حين تخرج الثواني عشر الفوج أل ١٤ من مدرسة الرامه الثانويه سنة ١٩٧٠.
التقى أبناء وبنات الصف مع المربين والمعلمين : غطاس غطاس , سهيل عطالله , خليل زهراوي سرحان سرحان , سمير يوسف ..كان أبناء الصف من الرامه : جورج قسيس , نعيم بهو , وجيه حسين , ذيب خياط , موسى سليمان ,نبيل سمعان , فؤاد جاد , سهيله ضو (نخله) , سهيله شيبان (حنا) , كميل قسيس , عماد جبران , سهيل جبران (الولايات المتحده ) ومن بيت جن حضر علي صلالحه , امين نفاع , جمال صالح من مجد الكروم حضر.. محمد كنعان , فهمي زهراوي , سهيل مناع , سلامه سلامه .من المغار حضر.. نبيل خوري , شكيب سعد , شاهين بلعوس من نحف حضر.. جميل شباط ومن الحصينيه حضر.. حسين فاعور , ومن عين الأسد حضر.. فواز عامر
من دير الأسد :حضر.. محمود ذباح , ومن وادي الحمام حضر.. مصباح مصطفى , ومن سخنين حضر نمر حيادري.

شوق وحنين
أما الذين لم يتمكنوا من المشاركه , فقد تم التواصل معهم في الولايات المتحده وبعضهم في داخل البلاد قد اعتذر. ومن أبناء الصف والمربين قد رحلوا عن هذه الدنيا , فلتكن لهم الجنه ونعمة الحياه الأبديه ... من صفحات الذاكرة والتي تحكي عن المستوى التعليمي والتربوي في مدرسة الرامه الثانويه قيلت كلمات من الأساتذة الكرام : غطاس غطاس , سهيل عطاالله و خليل زهراوي , سمير يوسف.  كلمات شامله معبرة عن الشوق والحنين قيلت من أبناء الصف ..علي صلالحه , فؤاد جاد
جورج قسيس , حسين فاعور..تحدث كل واحد من أبناء الصف عن نفسه وماذا عمل خلال أربعة عقود... تناولوا وجبة العشاء وبين فقرة وأخرى استعاد الحضور الذكريات وكان مسك الختام
توزيع الصور التذكاريه ووزعت الورود والحلويات ...
انتهى اللقاء وذاب كل واحد في حاضره مستذكرا ومذكرا ماضيه....