للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

د. إياد جهشان لموقع العرب وصحيفة كل العرب:

نقترح على الزوجين النوم كل واحد في غرفة لمساعدة الزوجة الحامل لأن تصح في أسرع وقت 

"هيبر إيميزيس جرافيداروم" ويعني التقيوء الزائد خلال فترة الحمل يلاحظ منذ بداية الحمل وحتى الأسبوع الثاني أو الثالث عشر من فترة الحمل 

 يتوجب على المرأة الحامل الإكثار من تناول الخبز المحمص والبيجلا والإبتعاد عن المقالي والأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت

الندبات في جسم الجنين بعد ولادته لا علاقة لها بتناول الحامل أو عدم تناولها لأطعمة تشتهيا وهذا الكلام عارٍ عن الصحة والطب لا يؤمن فيه مطلقا

للعوامل النفسية تأثيرات كبيرة على الوحام لا سيما إذا كانت المرأة الحامل غير معنية بالجنين أو لديها عدد كبير من الأولاد أو أنها تعاني من مشاكل عائلية 

يعتبر الوحام لدى النساء الحوامل ظاهرة شائعة بحيث تشتهي المرأة الحامل ما قد لا يخطر على بال إنسان بالإضافة الى ذلك تصبح غريبة الأطباع وقد يصل بها الحد الى رفض شم رائحة عطر زوجها الذي أهدته إياه قبل أيام. الدكتور إياد جهشان أخصائي طب النساء والتوليد ومدير غرف الولادة في المستشفى الفرنسي في مدينة الناصرة تحدث الى موقع العرب وصحيفة كل العرب حول ظاهرة الوحام مشيرا بالقول الى أن الكلمة العلمية للمصطلح وحام هو "هيبر إيميزيس جرافيداروم" ويعني التقيؤ الزائد خلال فترة الحمل بحيث يلاحظ منذ بداية الحمل وحتى الأسبوع الثاني أو الثالث عشر من فترة الحمل وهو بالأساس ظاهرة تنعكس في الرغبة بالتقيؤ أو التقيؤ لدى الحوامل ومنهن من يشعرن نتيجة لذلك في آلام بالبطن العلوي، وبالتالي كلما كان التقيوء شديدا يحدث لدى الحامل نوع من الجفاف نتيجة لفقدان السوائل مما قد ينعكس على الجنين سلبا.

 
د. إياد جهشان

وحول أسباب الوحام، قال الدكتور إياد جهشان لموقع العرب وصحيفة كل العرب: هنالك عدة نظريات طبية وأبرزها إفراز "هرمون الحمل" والذي يؤدي الى زيادة في التقيوء. هذا ما تم كشفه لا سيما من خلال أبحاث أجريت على الحمل بتوأم بحيث يكون إفراز الهرمون المذكور مضاعفا بالإضافة الى ذلك للعوامل النفسية تأثيرات كبيرة على الوحام لا سيما إذا كانت المرأة الحامل غير معنية بالجنين أو لديها عدد كبير من الأولاد أو أنها تعاني من مشاكل عائلية وغيرها من الأمور والعوامل التي تختلف من إمرأة لأخرى.

النظرة العلمية
وأكد الدكتور إياد جهشان للعرب: لفد فسرنا الوحام من النظرة العلمية علما أننا لا نتحدث عن إشتهاء نوع من الفاكهة او الطعام بحيث أن الحامل بشكل عام تفتح قابليتها على الطعام.

ترك الندبات
وفي رده على سؤال موقع العرب وصحيفة كل العرب حول ترك الندبات في جسم الجنين بعد ولادته فيما لم تتناول الحامل ما اشتهته خلال فترة الحمل، قال الدكتور إياد جهشان للعرب: هذا الكلام عارٍ عن الصحة والطب لا يؤمن فيه مطلقا. ما يحدث هو ظهور ندبات معينة فتستعيد المرأة ذاكرتها وتفكر بعد رؤيتها لتلك الندبات أنها قد اشتهت حبة توت ولم تتناولها أو أي شيء آخر، ولكن هذه الأمور قد تكون عن طريق الصدفة ولا أساس طبي لها على الإطلاق.

صورة توضيحية

كره رائحة الزوج
" كره السيدة لرائحة زوجها هو جزء من الوحام بحيث تكره رائحة منزلها وزوجها حتى لو وضع من زجاجة العطر التي أهدته إياها، لأن هذا جزء من ظاهرة التقيؤ الزائد وأحيانا هنالك حالات صعبة جدا بحيث نقترح على الزوجين النوم كل واحد في غرفة أخرى لمساعدة الزوجة الحامل لأن تصح في أسرع وقت. هذا ما أضافه د. إياد جهشان لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

نصائح وعلاج
وحول العلاج اللازم، كشف د. إياد جهشان للعرب بالقول: يتوجب على المرأة الحامل الإكثار من السوائل مثل الماء والشاي والكولا على فترات متباعدة والإبتعاد عن العصائر والحليب في هذه الفترة علما أنها تستطيع تناول اللبن والحليب لاحقا. وأما فيما يتعلق بتناول الطعام فإنه يتوجب على المرأة الحامل الإكثار من تناول الخبز المحمص والبيجلا والإبتعاد عن المقالي والأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت. وأشار د. جهشان أنه وبالإضافة الى الأغذية المعينة هنالك أدوية مبنية على أساس الزنجبيل وبالتالي يمكن تناول الزنجبيل الطبيعي الذي يخفف من حدة التقيؤ.

أدوية لمنع التقيوء
ونوه د. جهشان أن الأطعمة المذكورة إنما تخفف من الحموضة وتساعد المرأة على ممارسة الحياة اليومية بشكل عادي. وفي حالات نادرة وصعبة بإمكان المرأة الحامل التوجه الى الطبيب المعالج وفي حالات الضرورة يتم ارسالها الى المستشفى لحقن الوريد بالسوائل وإعطاء الأدوية لمنع التقيؤ.

الحمل السليم والمعافى
وتمنى د. إياد جهشان أخصائي طب النساء والتوليد ومدير غرف الولادة في المستشفى الفرنسي في الناصرة عبر منبر موقع العرب وصحيفة كل العرب لجميع الحوامل، حملا سليما ومعافى وأن يولدوا أجنتهم بخير حتى تكمل الفرحة في عائلاتهم.