الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:02

هل الأطفال ذوي النشاط العدواني مصابون بتلف في خلايا المخ؟

كل العرب
نُشر: 02/01/11 20:07,  حُتلن: 15:37

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الطفل ذو النشاط الزائد والملاحظ فيه أنه غافل ومهمل

INATTENTIVE TYPE - الطفل ذو النشاط الزائد والملاحظ فيه أنه سريع الاندفاع

يجيب على السؤال الدكتور خالد المنباوي أستاذ صحة الطفل واستشاري الأمراض العصبية للأطفال بالمركز القومي للبحوث، قائلاً: كان يعتقد سابقاً أن هذا المرض ناتج عن تلف في الخلايا المخية، إلا أنه مع التقدم في طرق التشخيص والطب النفسي وجد أن هذه الأعراض قد تظهر عند أطفال لا يعانون من أي تلف في خلايا المخ وعليه سقطت نظرية علاقة هذا المرض بضمور خلايا المخ.


صورة توضيحية

ويشير الدكتور المنباوي إلى أن المرض هو واحد من أكثر الاضطرابات السلوكية والعصبية شيوعًا والتي تصيب الطفل، ويعتبر من أهم مظاهر الخلل في التطور النفسي للطفل مما يكون له تأثيراته الواضحة على مدى علاقة الطفل المصاب بأسرته وبالمحيطين به، سواء في الأسرة أو المدرسة أو النادي أو أي من المتعاملين معه، مما يجعله موضع انتقاد واستهجان من حوله على تصرفاته غير المقبولة وأيضاً يعرض هذا الطفل إلى حوادث عديدة ومشاكل لا حصر لها.

ويرجع تاريخ هذا المرض إلى أواخر القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20 وقد تم تعريفه بواسطة الجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 1994 وتم تقسيمة إلى 3 أنواع:

1- الطفل ذو النشاط الزائد والملاحظ فيه أنه غافل ومهمل.

2. INATTENTIVE TYPE - الطفل ذو النشاط الزائد والملاحظ فيه أنه سريع الاندفاع.

IMPULSIVE TYPE .3- الطفل ذو النشاط الزائد النوع المزدوج.

MIXED TYPE .4- وتعد نسبة حدوث هذا المرض غير ثابتة، وذلك بسبب وجود عدة عوامل تتحكم فى تشخيص هذا المرض من أهمها تباين طرق التشخيص من مكان إلى آخر، لكن أغلب الدراسات الإحصائية لهذا المرض أكدت على أن نسبة حدوث هذا المرض تتراوح من 3% إلى 10% من الأطفال.

إحصائيات..
وهناك بعض الدراسات الإحصائية لهذا المرض أوضحت حدوثه في نسبة تتراوح من 3% إلى 6% من طلبة المدارس، إلا أن أحدث التقارير تلك التي أصدرتها الجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 1994 والتي حددت حدوث هذا المرض في ما بين 3% إلى 5% من الأطفال في سن المدرسة.
ويعتبر هذا المرض أكثر انتشاراً في الذكور عنه في الإناث بنسبة 4 : 1، وأن المرض غالباً ما يكون مصاحباً لواحد أو أكثر من الأمراض النفسية المصاحبة، وتختلف نسب حدوث هذا المرض من بيئة إلى أخرى، ومن مستوى ثقافي واجتماعي واقتصادي إلى آخر.
 

مقالات متعلقة