الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 10:02

د. أسامة أبو حاطوم: الباسور لا يشكل خطرا على حياة الناس الا في حالات النزيف الدموي

خاص ل العرب
نُشر: 12/01/11 14:59,  حُتلن: 20:19

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

د. أسامة أبو حاطوم:

لا يوجد أي خطر على حياة المريض بسبب الباسور الا في حالات حدوث النزيف

نسبة إعادة ظهور الباسور بعد إجراء العملية الجراحية تتراوح بين 2-5% في العشر سنوات القادمة

الباسور عبارة عن  أوعية دموية موجودة في المخرج أو في المنطقة التي ترتفع عن المخرج بنحو 5 أو 7 سنتمرات

الأشخاص الذين يجلسون لساعات طويلة هم الأكثر عرضة للإصابة بالباسور وذلك نتيجة للضغط الذي يشكله الجسم على الأوعية الدموية ناهيك عن الأسباب الوراثية

خاص لموقع العرب- يعاني نحو 15 الى 20% من المواطنين في العالم بأسرة من مشكلة الباسور والتي عادة تكون نسبتها مماثلة بين النساء والرجال علما أن ظهورها لدى الأطفال يكاد يكون صفرا. الباسور والذي يشكل مشكلة جدية للكثيرين ممن يعانون منه ما هو إلا أوعية دموية موجودة في المخرج أو في المنطقة التي ترتفع عن المخرج بنحو 5 أو 7 سنتمرات وهي موجودة بشكل طبيعي لدى كل إنسان إلا أن بعض الأشخاص تستفحل لديهم وتكبر ما يستدعي العلاج. هذا ما يؤكده الدكتور أسامة أبو حاطوم، القائم بأعمال مدير قسم الجراحة "ب" في مستشفى هعيمق في مدينة العفولة والمسؤول عن الجراحة اللابراسكوبية المتقدمة وأختصاصي جراحة أمعاء ومخرج، في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب.


د. أسامة أبو حاطوم

أربع درجات للباسور
ويشرح د. أسامة أبو حاطوم لجمهور موقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول أن هنالك أربع درجات للباسور: الأولى عندما يتمكن الإنسان من مشاهدة الباسور بالعين المجردة، الثانية هي ظهور الباسور في حالات الإخراج ثم يعود لوحده الى داخل الجسم، الثالثة هي ظهور الباسور بعد الإخراج بحيث يبقى خارجا ولا يعود الإ إذا قام المريض بنفسه بإعادته الى مكانه الطبيعي عن طريق اللمس، والرابعة هي بقاء الباسور خارجا. وأشار د. أسامة أبو حاطوم أن الحالة الأولى والثانية لا تستدعي علاجا على غرار الحالة الثالثة والرابعة لا سيما في حال ظهور بعض نقاط الدم في البراز.

من هو الأكثر عرضة للباسور؟
وأكد أبو حاطوم أن الأشخاص الذين يجلسون لساعات طويلة هم الأكثر عرضة للإصابة بالباسور وذلك نتيجة للضغط الذي يشكله الجسم على الأوعية الدموية ناهيك عن الأسباب الوراثية، الأمر الذي يفسر ظهور الباسور لدى النساء في فترة الحمل مثلا إذ أن الحمل يضغط على الأوعية الدموية الموجودة في البطن ما يؤدي الى ظهور الباسور.

استئصال الباسور
وحول ضرورة إجراء جراحة لاستئصال الباسور، قال د. أسامة أبو حاطوم أن الأوعية الدموية تسبب المشاكل عندما تكبر الأمر الذي قد يؤدي الى تخثر الدم والآلام أو حتى الى حدوث نزيف. وبالتالي يتم العلاج في الحالات المتقدمة عن طريق عملية جراحية مدتها نصف ساعة تقريبا يكون فيها المريض تحت تخدير كلي، وبعد العملية سيشعر المريض في الألم حتى فترة أسبوعين لا سيما وقت الإخراج. تجدر الإشارة الى أن نسبة إعادة ظهور الباسور الذي قد يصل كبره الى 3 أو 4 سنتمترات، بعد إجراء العملية الجراحية تتراوح بين 2-5% في العشر سنوات القادمة.

إغلاق الأوعية الدموية
وأكد د. أبو حاطوم في حديثه للعرب أن العلاج في الحالتين الأولى والثانية يتم عن طريق وضع مطاط وظيفته إغلاق الأوعية الدموية (الباسور) الأمر الذي يؤدي الى قتل الخلايا المغلقة بعد نحو عشرة أيام ليسقط المطاط والأوعية الدموية ويتم التخلص منها.

فحص ناظور وأخذ عينات
ونوه د. أبو حاطوم قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنه لا يوجد أي خطر على حياة المريض بسبب الباسور الا في حالات حدوث النزيف، وتابع يؤكده الدكتور أسامة أبو حاطوم، القائم بأعمال مدير قسم الجراحة "ب" في مستشفى هعيمق في مدينة العفولة والمسؤول عن الجراحة اللابراسكوبية المتقدمة وأختصاصي جراحة أمعاء ومخرج قالا: قبل المعالجة نجري للمريض فحص "ناظور" للتأكد من التشخيص ولنفي أسباب مرضية أخرى، وبالتالي بعد التأكد من أن المعاناة هي نتيجة للباسور تتم العملية الجراحية علماً أننا نأخذ عينة من الأوعية الدموية ونرسلها الى الفحص.

مقالات متعلقة