للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الرئيس المنتخب حيّا تعهد امام الوفد وضع كل طاقاته مع زملائه في الائتلاف للخروج بالقرية من اوضاعها السيئة

خلال زيارة وفد الكلية الاكاديمية العربية للتربية لرئيس مجلس عبلين المنتخب، يوم الجمعة 21.1.2011، والذي ترأسه المحامي زكي كمال وضم رئيس قسم العلاقات الخارجية للكلية المطران رياح ابوالعسل، نائب رئيس الكلية الدكتور علي اسدي، مدير الكلية الدكتور سلمان عليان، نائبي المدير د. نبيه القاسم و د. محمد حجيرات، محاضري الكلية د. رافع صفدي رئيس سلطة الابحاث في الكلية، د. غابي جريس، والدكتور علي الصغير كما شارك في الوفد الاعلامي مصطفى عبدالحليم، الشاعر مجيد حسيسي والصحفي فهيم ابوركن والناطق بلسان الكلية رشيد خير.

بإسم الوفد تحدث رئيس الكلية المحامي الاستاذ زكي كمال مهنأ رئيس قرية عبلين الجديد السيد مأمون الشيخ احمد، بكلمة اشار فيها الى اسقاطات واخفاقات معظم القيادات العربية في البلاد على مدار ستين عام، مؤكدا على ان القيادة الحكيمة هي تلك التي تتخذ القرارات المجدية لمصلحة شعوبها وليس استرضاءا لمشاعر هده الشعوب . وابدى المحامي كمال مجددا تعهد الكلية بالتعاون التام مع الرئيس المنتخب لما فيه مصلحة الجماهير العربية محليا وقطريا، في مجال التربية والتعليم كخطوة مكملة في رسالة الكلية التربوية للتواصل والتفاعل مع قضايا وهموم هذه الجماهير.

الأوضاع السيئة
الرئيس المنتخب حيّا في كلمته دور الكلية ورئيسها، مبديا ادراكه لثقل المسؤولية الملاقاة عليه، متعهدا امام الوفد وضع كل طاقاته مع زملائه في الائتلاف للخروج بالقرية من اوضاعها السيئة بقوله " آمل ان لا أخيّب آمالكم". وشكر السيد مأمون الشيخ احمد اهالي قريته تفهمهم لاوضاع السلطة المحلية.
سبقت زيارة وفد الكلية هذه زيارة تكريمية خاصة الى بيت الاستاذ صالح الشيخ، في عسفيا، لتكريمه بدرع الكلية بمناسبة احالته للتقاعد بعد خدمة اربعين عاما في سلك التربية والتعليم، اشغل في نهايتها وظيفة رئيس وحدة التعليم الدرزي في البلاد.

التعليم الدرزي
الاستاذ صالح الشيخ الذي تسلم درع الكلية من رئيسها المحامي زكي كمال، شكره على كلمته التي عدد فيها مناصب الاستاذ صالح الشيخ المتعددة وانه كان من طلائعيي قرية عسفيا الذي درس في مدرسة الريئالي في حيفا وممن اقاموا مدرسة للاناث الاستاذ صالح الشيخ ذكر في كلمته اقتراحه الذي رُفض، بأن يكون التعليم الدرزي جزء من التعليم العربي واستعداده حينها ان يكون نائبا لمدير المعارف العربية الدكتور علي اسدي،واختتم كلمته مثمنا الدور الطلائعي للكلية ورئيسها في نشر الوعي الاجتماعي والتربوي في اوساط الجماهير العربية كافة.