الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 21:02

اليابان تهزم استراليا في الوقت الاضافي وتحرز كأس اسيا لكرة القدم

كل العرب
نُشر: 29/01/11 13:20,  حُتلن: 20:25

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جاء هدف المباراة الوحيد في نهائي اليوم بطريقة ولا راوع من اللاعب البديل تاداناري لي الذي وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها على الطاير بشكل رائع داخل شباك الحارس العملاق مارك شفارتسر ليمنح فريقه اللقب

قبل اقل من 18 عاما, عانت اليابان من كابوس حقيقي في الدوحة, عندما اهدرت فرصة التأهل الى نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 للمرة الاولى في تاريخها, حين سجل لاعب العراق جعفر سلمان هدفا في الوقت القاتل ليقضي على احلام اليابانيين.
 

 
وانتهت المباراة بتعادل المنتخبين الياباني والعراقي 2-2 في تصفيات كأس العالم التي اقيمت بطريقة التجمع في الدوحة. حدث هذا الامر في 28 تشرين الاول/اكتوبر عام 1993 على استاد النادي الاهلي في الدوحة, ليكون النقطة الاكثر سوادا في تاريخ الكرة اليابانية, وقد عرفت هذه المباراة بعبارة "كابوس الدوحة" بالنسبة الى اليابانيين.
كان منتخب الساموراي متقدما 2-1 على نظيره العراقي ولم يبق على انتهاء المباراة الا ثوان قليلة عندما احتسب الحكم ركلة ركنية لمصلحة العراق. وكان المعلق الياياني الشهير هيديكي مايدا يتمتم الكلامات التالية "نحن في الدقيقة 45, انها الفرصة الاخيرة, انها الفرصة الاخيرة, يجب ان نتماسك, نفذت الركلة الركنية قصيرة, مراوغة من اللاعب العراقي, وتمريرة عرضية داخل المنطقة, وتسديدة راسية!" وبعد ثوان قليلة, سقط لاعبو المنتخب الياباني محبطين على الارض وبالكاد تواصلت المباراة بعد الهدف العراقي حيث أطلق الحكم صافرته ايذانا بانتهاء المواجهة, في حين توقف المعلق عن الكلام لحوالي 15 ثانية مذهولا.
وفي المقابل, ادى فوز السعودية الدرامي على ايران 4-3 وتغلب منتخب كوريا الجنوبية السهل على جاره الشمالي 3-صفر الى احتلال اليابان المركز الثالث بفارق الأهداف عن المتصدر ووصيفه وهو ما حرمه من المشاركة في العرس الكروي العالمي. ولعل التصريحات التي ادلى بها لاعب وسط اليابان هاجيمي موريياسو تلخص تماما حالة الانهيار التي عاشها فريقه وقال في هذا الصدد "لا اتذكر الاجواء في غرف الملابس بعد المباراة ولا حتى ما قلته لرجال الصحافة بعد ذلك ولا حتى رحلة العودة إلى الفندق". واضاف "لقد كرست نفسي لكي اعيش حلم كأس العالم. لقد خضنا العديد من معسكرات التدريب وأمضيت اوقاتا كثيرة مع زملائي على حساب عائلتي وكنت ارى كأس العالم امامي ولكن احلامنا تبخرت في الهواء".
وشهدت الدوحة خروج اليابان ايضا من الدور الاول في نسخة كاس اسيا عام 1988 من دون ان تسجل اي هدف وتعرضت لاربع هزائم وحققت تعادلا واحدا. ومنذ تلك الفاجعة, لم يغب المنتخب الياباني عن اي نسخة من نهائيات كأس العالم حيث كانت باكورة مشاركاته في نهائيات مونديال 1998 في فرنسا, ثم بلغ الدور الثاني في البطولة التي نظمها على ارضه مع كوريا الجنوبية عام 2002 وبلغ الدور الثاني, ثم في مونديال 2006 وخرج من الدور الاول, قبل ان يحقق الانجاز ببلوغه الدور الثاني للمرة الاولى بعيدا عن قواعده في مونديال جنوب افريقيا العام الماضي.
بيد ان اليابان, محت هذا الكابوس, وكانت الموقعة الثالثة في الدوحة ثابتة اهذه المرة في ستاد خليفة الدولي اليوم السبت عندما نجح المنتخب الياباني في احراز اللقب بفوزه على نظيره الاسترالي 1-صفر بعد التمديد لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز برصيد 4 مرات بعد ان كان يتقاسمه مع نظيريه السعودي والايراني.
وللمفارقة, فان اليابان خاضت اربع مباريات نهائية, فازت بها جميعها اعوام 1992 على ارضها و2000 في لبنان و2004 في الصين. وجاء هدف المباراة الوحيد في نهائي اليوم بطريقة ولا راوع من اللاعب البديل تاداناري لي الذي وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها على الطاير بشكل رائع داخل شباك الحارس العملاق مارك شفارتسر ليمنح فريقه اللقب.

مقالات متعلقة

Got