للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اللجنة الشعبية في بلدة طرعان :
أحد السكان لرجال الشرطة: هذا تحرش بالسكان لأن العديد من الناس لا يضعون حزام الأمان داخل البلدة لكون مشوارهم قصير جدا (إلى الدكان أو البنك أو الكراج) ويسوقون بكل بطئ لا يحتاج للحزام، فقال له أحد أفراد الشرطة: "اذهب وقل ذلك لرئيس مجلسكم فنحن هنا بناءا على طلبه"!
اللجنة الشعبية في طرعان:
- سكان قريتنا يعيشون تحت وطأة حكم ظالم! كل شخص يتفوه بكلمة واحدة ضد "الرئيس" أو يبدي معارضته لمشروع أو ينبس بكلمة واحدة ضد المجلس تأتيه قوات الشرطة ليلا لتعتقله بسبب التهديد
- لقد قام رئيس المجلس بتعيين عدد من العاملين في المجلس من خارج البلدة، كأن طرعان كلها لا يوجد فيها أي شخص مناسب ليشغل منصب سكرتيرة الرئيس أو مدير بيت المسن أو مستشار قضائي، أو مدير قسم معارف، أو ... أو...
- أقالوا المدير ابن البلدة وعينوا مديرا آخر من خارج البلدة وكأن طرعان كلها خالية من المؤهلين للإدارة!
رد مجلس محلي طرعان :
المجلس المحلي يعمل وفق املاءات وقوانين وزارة الداخلية وتخضع لمراقبة مستمرة للمحاسب المرافق المعين من قبل وزارة الداخلية
الشخص المتهم بكتابة المنشور والذي يدعي انه ناطق لهذه اللجنة او تلك يلاحق منذ حوالي سنتين كبار موظفي المجلس المحلي ورئيسه بهدف الحصول على نعم السلطة المحلية ولكنه محاولاته لم تجد استجابة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من اللجنة الشعبية في بلدة طرعان جاء فيه :"قامت دوريات من شرطة المرور يوم الأربعاء 2011-3-16 بالدخول إلى قرية طرعان منذ الصباح الباكر وبدأت تخالف السائقين في البلدة (13،000 نسمة) بينما تتواجد القوات الخاصة (قوات اليسام) في مدخل البلدة في حالة انفجار غضب عنيف ضدهم! وقد تمكن رجال الشرطة من مخالفة 53 سائقاً في البلدة حتى ساعات ما بعد الظهر.
الشرطة خلال تواجدها في قرية طرعان
أحد أفراد الشرطة: "اذهب وقل ذلك لرئيس مجلسكم فنحن هنا باءا على طلبه"!
وتابع البيان الذي وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب :"عندما توجه أحد السكان لرجال الشرطة مدعيا أن هذا تحرش بالسكان لأن العديد من الناس لا يضعون حزام الأمان داخل البلدة لكون مشوارهم قصير جدا (إلى الدكان أو البنك أو الكراج) ويسوقون بكل بطئ لا يحتاج للحزام، فقال له أحد أفراد الشرطة: "اذهب وقل ذلك لرئيس مجلسكم فنحن هنا بناءا على طلبه"! - بحسب ما جاء في البيان.
يعقوب زوهر
وقد صرّح أحد أفراد اللجنة الشعبية في طرعان قائلا:"رئيس مجلسنا تعامل بصورة نرفضها مع المواطنين، فهو لا يستقبل كل الناس والذي يحتاج مقابلته دون أن يكون مقربا منه يحتاج أسابيع وأشهر حتى يقابله". واضاف البيان:"من المعلوم ان يعقوب زوهر يدخل طرعان برفقة ثلاثة حراس، مع وجود آخر يعمل لـ 24 ساعة في بيته الخاص في الكريوت وقد بنى له غرفة خارجية وبيت راحة وعدادا كهربائيا منفصلا عن بيته على حساب أهل القرية".
تهديد بالقتل
ويضيف عضو اللجنة الشعبية: "أعلنَ زوهر في جريدة "معاريف" العبرية مستعملاً تعبير "هؤلاء العرب" لا يستحقون المعروف فأنا اعمل جاهداً من اجلهم وبالتالي يهددوني بالقتل"!!! وقد قال هذا الكلام بصيغة ملؤها والاحتقار لكل أبناء طرعان. كما أن المعتقلين قد أفرج عنهم لعدم ثبات الادعاءات ضدهم!".
سكان طرعان يعيشون تحت وطأة حكم عنصري اضطهادي ؟!
وفي "بيان اللجنة الشعبية رقم 1" يذكر أن سكان طرعان يعيشون تحت وطأة حكم ظالم اضطهادي! كل شخص يتفوه بكلمة واحدة ضد "الرئيس" أو يبدي معارضته لمشروع أو ينبس بكلمة واحدة ضد المجلس تأتيه قوات الشرطة ليلا لتعتقله بسبب التهديد، وقد تمّ اعتقال عدة أشخاص محترمين من طرعان لمجرد أنهم عارضوا سياسة زوهر".
الجباية في عهده "الميمون" قد ارتفعت بشكل كبير (باستعمال القوة)
وتابع البيان:"بالنسبة لوزارة الداخلية، فإن زوهر – المقرب من نتنياهو وشطريت وساعر – وهو عضو مركز الليكود، هو من أفضل رؤساء اللجان المعينة لأن الجباية في عهده "الميمون" قد ارتفعت بشكل كبير (باستعمال القوة) وقد تم تسديد معظم العجز المالي في طرعان. أما بالنسبة للمواطنين فهم يعانون معاناة شديدة من سياسة ظالمة. اللجنة الشعبية، التي تطالب بتغيير الوضع في طرعان وإبعاد زوهر عن أرضها، تذكر عدة امور قام زوهر بتنفيذها ضد مصلحة البلد:
1) لقد قام رئيس المجلس بتعيين عدد من العاملين في المجلس من خارج البلدة، كأن طرعان كلها لا يوجد فيها أي شخص مناسب ليشغل منصب سكرتيرة الرئيس أو مدير بيت المسن أو مستشار قضائي، أو مدير قسم معارف، أو ... أو...
2) "باع" زوهر المدرسة الثانوية لكلية سخنين ودمج أكثر من عشرة معلمين من خارج البلدة مع أن كل الوظائف لها أشخاص ملائمين من بلدتنا! وأعطى كل مشاريع الترميم والخدمات لأشخاص من خارج البلدة بمناقصات غير قانونية.. كل هذه الوظائف أبقت مجموعة من أصحاب الشهادات في طرعان خارج إطار العمل ولا يُقبل لأي وظيفة في المتناس أو المجلس إلا المقربين للرئيس أو مدير مكتبه أو مَن يوصي عليهم أصحاب النفوذ!
3) أقالوا المدير ابن البلدة وعينوا مديرا آخرمن خارج البلد كأن طرعان كلها خالية من المؤهلين للإدارة!
4) قرروا أن ينقلوا مكتبة المدرسة إلى البناية القديمة، فشَدوا الرحال ووضعوا كل الكتب في "كراتين" لا زالت ملقاة عند البواب ولا توجد مكتبة في المدرسة.
تقديم شكوى رسمية للقضاء ضد يعقوب زوهر
وتابع البيان:"أحد المواطنين قد قام بتقديم شكوى رسمية للقضاء ضد يعقوب زوهر بعد أن قضى ليلة رهن الاعتقال دون توجيه أي تهمة وإنما لمجرد أن سياسة زوهر تتضارب مع مصالح أبناء بلدنا وقد وعد هذا المواطن زوهر أنه سيعمل على طرده من منصبه فما كان من زوهر إلا أن يتصل بالشرطة لتعتقل هذا المواطن الذي يشكل خطرا على منصبه". الى هنا البيان.
تعقيب المجلس المحلي في بلدة طرعان
هذا ورد مجلس محلي طرعان على قضية المنشور :ان الشخص المتهم بكتابة المنشور والذي يدعي انه ناطق لهذه اللجنة او تلك يلاحق منذ حوالي سنتين كبار موظفي المجلس المحلي ورئيسه بهدف الحصول على نعم السلطة المحلية ولكنه محاولاته لم تجد استجابة لان المجلس المحلي وبرئاسة يعقوب زوهر لا توزع المنح على المقربين ولا تفرق بين مواطن وآخر وبين ديانة وأخرى .
وتابع المجلس في رده: نؤكد على أن المجلس المحلي يعمل وفق املاءات وقوانين وزارة الداخلية وتخضع لمراقبة مستمرة للمحاسب المرافق المعين من قبل وزارة الداخلية ، والكل يشاهد يوميا النتائج المميزة لهذا الاداء السليم عبر المشاريع المتنوعة التي تنفذ من اجل تحسين ظروف معيشة المواطن ، وسيواصل رئيس المجلس العمل من اجل مواطني بلدة طرعان التي يثني معظم سكانها على اداء يعقوب زوهر ويقدر العمل الذي يقوم به .
ورئيس المجلس المحلي يعقوب زوهر يشجب بشدة كل تفوه عنصري ضد هذا الشخص او ذاك ولن ينجر وراء تصريحات فردية لشخص دأب على السخرية من موظفي المجلس المحلي ، والمنشور يحوي تحريض وتهديد ولذا قدمت شكوى للشرطة ضد موزع المنشور والمجلس المحلي لن يسمح لاحد المس بكرامة رئيسه وموظفيه وبالمقابل لن يسمح ايضا لموظفيه المس او السخرية من المواطنين. ".