للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الحادث وقع بين مركبة خصوصية وشاحنة نقل بالون الغاز

قوات الإطفاء هرعت الى مكان الحادث لتخليص المرحومة العالقة في المركبة

الشرطة: ضحية حادث الطرق هي شابة تبلغ من العمر 37 عاما من بلدة عيلوط

حسن صبري أبو راس رئيس مجلس محلي عيلوط  للعرب:

المرحومة جيهنة هي سيدة فاضلة ومتزوجة ولديها أربعة من الأبناء وكانت الأم والزوجة بكل معنى الكلمة

أوجه رسالة واضحة الى المسؤولين بالإهتمام أكثر باللافتات والترتيبات التي تتعلق بالتغييرات التي تحدث بشكل يومي في الشوارع

فجعت بلدة عيلوط قضاء مدينة الناصرة صباح اليوم الثلاثاء بمصرع الشابة جهينة خالد أبو راس البالغة من العمر 37 عاما حيث لقيت مصرعها وأصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة في حادث طرق مروع وقع عند مفرق بلدة بئر المكسور صباح اليوم الثلاثاء.

وأكد عيران شاكيد الناطق بلسان شرطة الجليل صحة المعلومات في بيان وصلت عنه نسخة الى العرب مشيرا الى أن الحادث وقع بين مركبة خصوصية وشاحنة على شارع رقم 79 عند مفرق بئر المكسور ما ادى الى مصرع شخص وإصابة إثنين آخرين بجروح وصفت على أنها طفيفة.
وقال عيران شاكيد إن الشرطة هرعت الى مكان الحادث علماً أن الشارع يشهد ازدحامات مرورية خانقة. وأكد بيان الشرطة في وقت لاحق أن ضحية حادث الطرق هي شابة تبلغ من العمر 37 عاما من بلدة عيلوط.

المرحومة جهينة أبو راس

تخليص العالقين
وفي السياق قال الناطق بلسان سلطة المطافىء في الجليل الغربي إن قوات الإطفاء في طريقها الى مكان الحادث لتخليص العالقين في المركبة لا سيما وأن الحادث وقع بين مركبة خصوصية وشاحنة نقل بالون الغاز.

صورة من مكان الحادث القاتل

عيلوط تنتحب
وقال حسن صبري أبو راس رئيس مجلس محلي عيلوط في اتصال هاتفي لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول المصاب الأليم والفاجعة التي حلت ببلدة عيلوط في أعقاب مصرع الشابة جهينة خالد أبو راس: "المرحومة كانت في طريقها الى التعليم في كلية دار المعلمين في مدينة حيفا "وقد صار اللي صار". ومن هنا أوجه رسالة واضحة الى المسؤولين بالإهتمام أكثر باللافتات والترتيبات التي تتعلق بالتغييرات التي تحدث بشكل يومي في الشوارع لا سيما شارع بئر المسكور – شفاعمرو.
وذكر لنا حسن صبحي أبو راس أن المرحومة جيهنة هي سيدة فاضلة ومتزوجة ولديها أربعة من الأبناء وكانت الأم والزوجة بكل معنى الكلمة وخير علامة على ذلك هي دراستها الأكاديمية في سن كبير بحيث تفرغت في السابق لتربية أبنائها ولا يمكن ذكر المرحومة الا بكل خير.


نقل جثة المرحومة

بقايا سيارة ورجال الإطفاء يخلصون المرحومة العالقة في مكانها

تفريخ الشاحنة من حمولة بالونات الغاز

صورة من أمام منزل المرحومة في عيلوط

حسن صبري أبو راس