للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الكولونيل في الجيش الاسرائيلي رامز أحمد لموقع العرب:
الزيادة الملموسة في عدد الجنود في تلك الوحدات، وعدد الطلاب الذين انخرطوا للمشروع، بمثابة حلم يتحقق، خاصة وان تلك الزيادة بلغت نسبة 500% خلال أربع سنوات فقط
خلال أربع او خمس سنوات قد يكون في الجيش الاسرائيلي ما لا يقل عن 32 طبيبا درزيا
اشارت تقارير صادرة عن الجيش الاسرائيلي، ان ارتفاعاً ملحوظاً سجل في عدد المجندين من الطائفة الدرزية، للوحدات الطبية، ووحدات اخرى متقدمة في الجيش. وقال الكولونيل، رامز أحمد، رئيس قسم الاقليات في الجيش الاسرائيلي، في لقاء خاص مع موقع العرب وصحيفة كل العرب، ان هذا الارتفاع، سيكون له الاثر الكبير على أبناء الطائفة بشكل خاص، وعلى الاقليات بشكل عام، خاصة وان القرى الدرزية والطائفة تشهد نسبة قليلة من الاكاديميين، خاصة وان عدداً كبيراً من الطلاب الدروز سينهون تعليمهم الأكاديمي خلال السنوات القادمة، بحسب المشروع الذي نظمه الجيش، لينخرطوا في صفوفه.
الكولونيل رامز احمد
واوضح الكولونيل أحمد، لموقع العرب وصحيفة كل العرب انه وكما هو معروف، فإن الشباب الدروز يتزوجون في جيل صغير، تماماً بعد ان ينهوا الخدمة الإلزامية، وهذا ما يتسبب في خسارتهم اللقب الأكاديمي الجامعي، وبالتالي فهذا يؤثر سلباً عليهم من نواحي مختلفة، لا سيما الاقتصادية والاجتماعية منها، لذا قررنا في الجيش الاسرائيلي اطلاق مشروع جديد، والذي يتم خلاله منح الشباب الدروز الفرصة للدخول الى الجامعات والمعاهد التعليمية، قبل اداء الخدمة في الجيش، مع توفير السكن، والسفريات، والمصروفات الشهرية، وايجار التعليم لهم، خاصة في مواضيع مطلوبة للجيش كالطب بجميع فروعه، والهندسة، ومنها هندسة الإلكترونيكا، وهندسة الكهرباء، وهندسة الاتصالات، وبعد انهائهم التعليم، ينخرطون في وحدات متقدمة في الجيش، كلٌ بحسب لقبه الجامعي.
حلم يتحقق
واشار رئيس قسم الاقليات في الجيش، ان الزيادة الملموسة في عدد الجنود في تلك الوحدات، وعدد الطلاب الذين انخرطوا للمشروع، بمثابة حلم يتحقق، خاصة وان تلك الزيادة بلغت نسبة 500% خلال أربع سنوات فقط.
خلال السنوات القادمة سيكون لدى الجيش أكثر من 32 طبيباً درزياً
وذكر الكولونيل رامز احمد، ان نسبة الدروز العامة في اسرائيل، والخاصة في الجيش الاسرائيلي هي 1.6%، بينما وصلت نسبتهم في قسم المضمدين في الجيش الى 16% أي ما يعادل عشرة اضعاف. كما يخدم في الجيش في يومنا هذا ستة أطباء، و29 آخرين مازالوا في مرحلة التعليم، وسيتنضمون فور انهائهم، وقال:"ان هذه المعطيات تشير الى انه خلال أربع او خمس سنوات قد يكون في الجيش الاسرائيلي ما لا يقل عن 32 طبيبا درزيا، وهذا أمر رائع، غير اننا سنعمل من اجل مضاعفة هذا العدد أكثر فأكثر، خاصة وان لذلك الاثر الايجابي على ابناء الطائفة من الناحية الإجتماعية، والاقتصادية والسياسية".