للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قراقع:
الشعب الفلسطيني لا يقبل سوى الحرية وهي أغلى ما نملك
أننا رغم هذا الاحتلال الطاغي لن نستسلم وسنبقى نرفع راية الحرية، وسنبقى نقاوم هذا الاحتلال حتى ينسحب عن أرضنا
يتم مقاضاة ما يقرب من 700 طفل فلسطيني تحت سن 18 عاماً من الضفة الغربية في المحاكم العسكرية الإسرائيلية
أوضح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن مؤتمر الاسرى الاطفال في السجون الاسرائيلية الذي نظم في مسرح جامعة القدس ببلدة أبو ديس، اليوم الأربعاء، بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني خصص للأطفال الذين اعتقلوا على يد الجيش خاصة في مدينة القدس التي تعرضت وما زالت لحملة كبيرة جداً من اعتقال الكثيرين وبطرق وحشية ولا أخلاقية، وبطريقة تكشف لأي مدى وصل خوف ورعب إسرائيل من أطفالنا.
اعتقال القاصرين
وأضاف قراقع :إسرائيل تقول إن الأطفال قوة تدميرية لدولتهم، ونحن نقول لهم أن الشعب الفلسطيني لا يقبل سوى الحرية، وهي أغلى ما نملك، وأننا رغم هذا الاحتلال الطاغي لن نستسلم وسنبقى نرفع راية الحرية، وسنبقى نقاوم هذا الاحتلال حتى ينسحب عن أرضنا.
وقال قراقع: علينا كشف ما يفعله الاحتلال بحق أبنائنا وبناتنا من قسوة وعذاب وحرمان وأن نظهر هذا الوجه البشع في كل المحافل وفي كل مكان، وهذه معركتنا مع الاحتلال.
وأوضحت بيانات عرضت في المؤتمر أن حالات اعتقال القاصرين بلغت عام 2010 حوالي 1000 حالة اعتقال، تركزت غالبيتها في مدينة القدس، بقي محتجزا منهم حتى الآن حوالي 215 أسيراً.
أساليب وأنماط التعذيب
وأشارت البيانات إلى أنه يتم مقاضاة ما يقرب من 700 طفل فلسطيني تحت سن 18 عاماً من الضفة الغربية في المحاكم العسكرية الإسرائيلية بعد اعتقالهم واستجوابهم واحتجازهم على يد الجيش الإسرائيلي، وأنه منذ عام 2000 تم اعتقال أكثر من 7500 طفلاً فلسطينياً.
وأظهرت نتائج دراسة أجريت على 600 أسير محرر منهم 203 أطفال في العام 2007، أن التعذيب كان ومازال منهجاً وأسلوباً مستشرياً داخل السجون الإسرائيلية، وأن أساليب وأنماط التعذيب المستخدمة في السجون الإسرائيلية متماثلة وتمارس على جميع المعتقلين بلا استثناء أو خصوصية للأطفال، وأن هناك تبايناً في الكم والنوع ما بين الأطفال والبالغين.
وتخلل المؤتمر عرض فيلم عن الأطفال، بالاضافة لشهادات اطفال القدس خلال فترة الاعتقال والتحقيق معهم، فيما تم في نهاية المؤتمر تكريم مجموعة من الأطفال وذويهم من اهالي قرية بلدة سلوان وبلدة ابو ديس والعيزرية.