للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المئات من عائلات يما لا يستحمون ولا يغسلون اياديهم ولا يشربون والأمراض تنتشر بكثرة بسبب انقطياع المياه

مواطنون يفكرون بالرحيل بعيداً عن بلدتهم بعد شهر كامل من انقطاع المياه والنساء يتوجهن للمجلس لمعالجة القضية وسط تأكيد ان المياه صالحة للتصرف

رئيس اللجنة المعينة سمير درويش:
سنبذل قصارى جهدنا لإعادة المياه الى مجاريها وسننجح بذلك بمساعدة الأهالي

إنتصار عمر:
ابنتي تتألم بسبب حملها براميل المياه وأولادي يستحمون مرة كل 3 ايام وابنائي يفكرون العيش في الضفة الغربية لدى اقربائنا حتى تعود المياه

شريفة قطاوي: نعيش بحالة نفسية صعبة كيف لنا ان نستحمل هذا الوضع

محمد عمر:  لا يوجد عندنا ماء للشرب ولا للإستحمام

عايد غانم مساعد رئيس اللجنة المعينة:
اعطينا نماذج للنساء لتعبئتها كي ينفصلوا عن الجمعية بصورة قانونية والمياه صالحة للتصرف وغير ملوثة

ما زال المئات من سكان يما التابعة لقرى زيمر يعيشون بظروف قاسية وصعبة للغاية منذ شهر كامل نتيجة قيام جمعية السرور بقطع المياه عن القرية، بادعاء انها ملوثة وبحاجة الى تحسين، فيما أكد عدد كبير من السكان لموقع العرب وصحيفة كل العرب، انهم يفكرون بالرحيل عن القرية لحين تحسن أوضاعها. وعلى الرغم من توجهات الأهالي لمدير الجمعية زيدان زيدان لإعادة المياه الا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل، الأمر الذي سبب لهم أضرارا صحية وأعباءً مادية كبيرة، - بحسب أقوالهم.




سمير درويش: سنبذل مجهودا كبيرا من اجل اعادة المياه الى مجاريها
وفي اعقاب انقطاع المياه توجهت عشرات النساء من قرى زيمر الى المجلس المحلي واجتمعن مع رئيس اللجنة المعينة سمير درويش، وطلبن منه التدخل الفوري في هذه القضية قبل ان تتحول حياتهم الى جحيم، وقد لبى درويش توجهات النساء وأكد ان المجلس سيبذل قصارى جهده كي يتم اعادة المياه الى مجاريها.
هذا واجتمعت النساء ايضا مع مسؤول قسم تحسين وجه البلدة ومساعد رئيس اللجنة المعينة عايد غانم، الذي شرح لهن عن الإجراءات اللازمة التي يجب ان تتخذ من اجل ربط العائلات التي تنقطع عنهم المياه بخطوط المجلس المحلي، حيث حصلت كل إمرأاة على نموذج يجب تعبئته والحصول على توقيع من ادارة الجمعية بالانفصال عنها.

انتصار عمر: ابنتي تتألم بسبب حملها براميل المياه
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع انتصار عمر قالت :" ابنتي باتت تتألم بسبب اوجاع في ظهرها نتيجة حملها لبراميل المياه التي نقوم بتعبئتها، كما ان اولادي يستحمون مرة كل ثلاثة ايام بمياه نقوم بتسخينها على الغاز، ناهيك ان زوجي مريض وبحاجة الى مياه طوال الوقت، كما قمت برمي قسم من الملابس بعد ان تلفت نتيجة عدم غسلها منذ مدة طويلة، حتى انني اختصر في المأكولات لأنني لا اجد المياه لغسل الأواني، وكل هذه الخطوات ادخلتنا بمشاكل وأعباء مادية ايضا".

العيش في الضفة
اما نهاية عمر قالت :" بسبب انقطاع المياه، احترق لدي محرك الغسالة، واولادي باتوا يستحمون لدى الاقارب خارج البلدة، ونغسل ملابسنا عند الجيران ايضا، وبسبب ما وصلنا اليه اصبح ابنائي يفكرون العيش عند اقربائنا في الضفة الغربية حتى تعود المياه ".

حالة نفسية صعبة والحياة لم تعد تطاق
وقالت شريفة قطاوي لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب :" احدى قريباتي زاد مرضها بعد انقطاع المياه، فنحن نعيش بحالة نفسية صعبة للغاية لا يمكن تحملها، ولا نريد البقاء في الجمعية ولا بأي حال من الأحوال، واذا بقيت الحال على هذا الموال فالأفضل لنا ان نرحل بعيداً عن القرية".

محمد عمر: لا توجد لدينا مياها للشرب
وتحدث محمد عباس عمر قائلا :" نعاني من مشكلة انقطاع المياه منذ فترة طويلة، وقد توجهنا الى مسؤول الجمعية وذكر ان المياه ملوثة، مع العلم ان ما يقوله مشكوك فيه، واليوم نعيش باجواء شاقة جدا".

عايد غانم

رد اللجنة المعينة
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عايد غانم مساعد رئيس اللجنة المعينة قال :" العائلات التي لا تتوفر لديهم المياه، هم اصحاب القرار فيما اذا كانوا يريدون الارتباط بخطوط المجلس المحلي او البقاء في الجمعية، والنساء اللواتي جلست معهن طلبن الارتباط بخطوط المجلس المحلي، وعليه اعطينا لكل واحدة نموذجاً كي تتم تعبئته والمصادقة على الانفصال من قبل الجمعية حتى تكون كل الإجراءات قانونية وبحسب الدستور".

سنعمل بشكل قانوني
وتابع غانم :" بالنسبة لنا باشرنا العمل على إقامة خط مياه جديد بواسطة عطاء، وقسم من العائلات التي كانت مربوطة بالجمعية ارتبطوا به ، وخلال اسبوع تقريبا سوف يتم انهاء العمل عليه، وسنعمل وبشكل قانوني على ربط البيوت المقطوعة فيها المياه بهذا الخط ". واستطرد غانم :" بسبب معاناة العائلات سمحنا لهم بتعبئة المياه من المدارس والمؤسسات الأخرى التابعة للمجلس، وقمنا بفحص المياه عن طريق الجهات المسؤولة التي تبين انها غير ملوثة وصالحة للتصرف والإستعمال ".

رد جمعية السرور
هذا، وفي حديث لمراسلة العرب مع جمعية السرور لأخذ تعقيبها على التقرير، رفضت الرد، وفي حال وافقت على ذلك في وقت لاحق فإننا سننشر التعقيب.