للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

محمد مصاروة عضو اللجنة الشعبية: رفع الأعلام الإسرائيلية يمس بمشاعرنا وفيه استهتار بالمواطنين ويجب إحترام العقول لا ان يتم تتويهنا لان الصبر نفذ منا

مدير قسم المعارف وليد مجالة: أعتز بعروبتي ولا أسمح المس بها ولا علاقة للمسيرة بيوم الإستقلال، وما ذكر ما هو الا إشاعة خلقها المفسدون كي يعكروا الأجواء

مدرب الكشاف جمال غرة: أنا مسؤول عن تنظيم المسيرة والتخطيط لها، والمشاركين فيها لا يريدون رفع الإعلام الإسرائيلية، لأن الهدف منها يعود على طلابنا بالفوائد

سميح أبو مخ: باقة ستبقى حاضنة لكل مشروع يخدم اهلنا في الداخل الفلسطسني وبنفس الوقت سنبقى شهابا يرصد كل مؤامرة تحاك ضد ثوابتنا وديننا واخلاقياتنا

مجموعة شباب باقة وجت  في بيانه:

المسيرة تأتي في توقيت حرج مستفز، وكأن البلد خال من أهله، وما من كلمة فيه إلا للمعين الغريب الطارئ الذي سيرحل بعد شهور قليلة

شباب باقة وجت يرفضون رفضا قاطعا، أي مظهر احتفالي في بلديهما، يتزامن مع أسبوع النكبة الممتد من 10-15/05 (أيار) من كل عام

لا يمكن أن نفسر القرار إلا دوسا لكراماتنا الانسانية، ومسا بمشاعرنا الوطنية، وخاصة في ظل سيل القرارات والقوانين العنصرية التي تمنعنا من إحياء ذكرى نكبتنا

في أعقاب المسيرة الكشفية التي من المقرر أن تقام في مدينة باقة الغربية يوم الخميس القادم بمشاركة الآلاف من طلاب المدارس العربية الإبتدائية والإعدادية تحت عنوان "التسامح"، عقد في ديوان البلدة اجتماع طارئ بحضور العشرات من اللجنة الشعبية والحركات السياسية والدينية والإجتماعية وبحضور مدير قسم المعارف لبلدية باقة الغربية – جت المربي وليد مجادلة، وذلك بهدف التشاور في موضوع إلغاء المسيرة احتجاجا على الخطوة التي من الممكن أن يقوم الطلاب خلالها برفع الأعلام الإسرائيلية وتزامنها مع عيد الإستقلال. وخلال الاجتماع دار نقاش حاد وطويل بين الحضور ومدير قسم المعارف وليد مجادلة، حيث رفعت الأصوات وقسم من المشاركين اتهموا مجادلة انه السبب في كل ما يجري في موضوع المسيرة، وبعد نقاش طويل تم اتخاذ قرار يقضي بإلغاء المسيرة وتأجيلها الى موعد آخر. كما وهدد الحضور انه في حال عدم إحترام القرار سوف يتم اتخاذ اجراءات اخرى وصارمة.

محمد مصاروة: يستهترون بالمواطنين
وتحدث محمد مصاروة عضو اللجنة الشعبية موجها حديثه لمجادلة قائلا له :" ماذا يعني ان يحمل طالب يبلغ من العمر 7 سنوات الأعلام الإسرائيلية ، اذ ان هذه الخطوات تمس بمشاعرنا وفيها استهتار بالمواطنين ويجب إحترام العقول لا ان يتم تتويهنا لان الصبر نفذ منا، كما ان البلدة هي التي تقرر وليس البلدية لان هذه امور مصيرية ونحن لا نعترف بالمسيرات واذ تمت سوف نعطل ، وان موضوع تأجيلها لأسبوع او أسبوعين لا يهمنا لأن اهداف المسيرة واضحة ".

مجادلة: هناك مفسيدين ينوون تعكير الأجواء وخلق الفساد
من جهته قال مدير قسم المعارف وليد مجالة :" انا شخصيا احترم جميع الحضور ووجهات نظرهم ، واعتز بعروبتي ولا أسمح المس بها ولا بأي شكل من الأشكال وأود التوضيح ان لا علاقة للمسيرة بيوم الإستقلال، وان ما ذكر ما هو الا إشاعة خلقها المفسدون كي يعكروا الأجواء، لا سيما وأننا لم نعلن ان موعد المسيرة سيتزامن مع يوم الإستقلال وعليه أنا أعلن امام الجميع أنني سأعمل جاهدا لإلغاء المسيرة وتأجيلها لمدة اسبوع إضافي ".

معلم الكشاف جمال غرة: انا من خطط للمسيرة
اما مدرب الكشاف في مدرسة الشافعي جمال غرة فقال :" بالنسبة للمسيرة فأنا مسؤول عن تنظيمها والتخطيط لها ، والمشاركين فيها لا يريدون رفع الإعلام الإسرائيلية ، لأن الهدف منها يرجع لأمور تعود على طلابنا بالفوائد الايجابية إذ نسعى الى رفع مكانة البلدة بعد ان تم هدمها اقتصاديا بسبب الجدار الفاصل وعابر اسرائيل ".

سميح أبو مخ : سنرصد مؤامرة تحاك ضد ثوابتنا وديننا
وذكر رئيس اللجنة الشعبية المربي سميح أبو مخ قائلاً:" صادفت أن تكون هذه المسيرة عشية النكبة وبما انها تحمل مظاهر الإحتفال والبهجة طالبنا بتأجيلها، كما اننا نحترم ونتفهم مشاعر الآخرين في ذكرى الكارثة فلزاما على المؤسسة ان تحترم مشاعرنا ، وبعد الاجتماعات المكثفة التي تمت في اليومين الأخيرين وحضرها المئات من شباب البلدة التي تمثل جميع الأطر الدينية والوطنية رأينا أن هذا التحرك شكل ضغطا على البلدية وعلى صانعي القرار فيها ، حيث تجاوب في الإجتماع مدير قسم المعارف وليد مجادلة ووعد بتأجيل المسيرة اسبوعا على الأقل رغم ان الحضور طالبوا بأكثر من ذلك ، ونريد ان نبين للجميع ان باقة الغربية ستبقى حاضنة لكل مشروع يخدم اهلنا في الداخل الفلسطسني وبنفس الوقت سنبقى شهابا يرصد كل مؤامرة تحاك ضد ثوابتنا وديننا واخلاقياتنا، واننا نقول لشبابنا ان وحدة الصف وتكاتف الجهود تؤتي ثمارها قطعا، فتحية إقبال وإجلال لشبابنا الغيورين على مصالح ـهاليهم ونشكر وليد مجادلة على تجاوبه لطلبات شبابنا ".

الغيرة على البلد
وتحدث ادريس مواسي قائلا :" طلبت من مدير عام البلدية خيام قعدان حضور الجلسة لكنه تغيب لأسباب خاصة به ، ونحن كأبناء بلدة واحدة ، يجب ان نقول الصحيح للأمور الصحيحة وطأ للأمور الخاطئة ، وان النقاش الذي دار اليوم يعتبر أكاديميا من الدرجة الأولى ، حتى لو ارتفعت الأصوات الغيورة ". وتحدث سكرتير حزب التجمع في المنطقة جمال مجادلة قائلا :" هنالك بعض الأمور التي يمكن ان نتدخل بها ونسعى الى تغييرها ، مثل المسيرة الكشفية ، وهناك نقطة مهمة ان طلابنا لايعرفون معنى الكشاف التي من اهم بنوده احترام دولة اسرائيل وعلمها ".

بيان المجموعة الشبابية
من جهة اخرى اصدرت مجموعة اطلقت على نفسها مجموعة شباب باقة وجت بيانا تحت عنوان "شباب باقة وجت: نرفض مظاهر الإحتفال الكشفية لدينا في ذكرى نكبة شعبنا "، حيث جاء فيه :" ينظر الشباب بعين القلق والريبة والإمتعاض، مما يعد له الإتحاد الكشفي العربي الإسرائيلي، التابع لوزارة التربية والتعليم، من مسيرة تعج بمظاهر الفرح والبهجة والاحتفال، التي تتزامن مع فعاليات إحياء "ذكرى نكبتنا الثالثة والستين"، في خطوة لا يمكن أن تفسر إلا دوسا لكراماتنا الانسانية، ومسا بمشاعرنا الوطنية، وخاصة في ظل سيل القرارات والقوانين العنصرية الرامية إلى محو وعينا وذاكرتنا، ومنعنا من إحياء ذكرى نكبتنا، وإصرار المؤسسة الحاكمة على جعلها "استقلالا" يجب أن نحتفل به ونفرح رغما عنا ".

توقيت المسيرة حرج مستفز
واضاف البيان :" المسيرة الكشفية الاحتفالية التي وافقت اللجنة المعينة في باقة وجت على استقبالها، بإشراف قسم معارفها، تأتي في توقيت حرج مستفز، ودون أدنى إعلان لبق مسؤول يبلغ الناس بالحدث قبل مدة كافية ليقولوا رأيهم فيه، وكأن البلد خال من أهله، وما من كلمة فيه إلا للمعين الغريب الطارئ الذي سيرحل بعد شهور قليلة، ويرفض على ما يبدو إلا أن تكون أيامه الأخيرة إساءة وتجريحا ، ولهذا يرفض شباب باقة وجت رفضا قاطعا، أي مظهر احتفالي في بلديهما، يتزامن مع أسبوع النكبة الممتد من 10-15/05 (أيار) من كل عام، ويوجهون نداءاتهم إلى اللجنة الشعبية في باقة، بجميع مركباتها، وإلى القيادات والتيارات السياسية العربية، وإلى لجنة المتابعة، لإعلاء أصواتهم رفضا لتلك المظاهر المستهترة بمشاعر أبناء شعبنا، ومؤازرتهم لموقف أبنائهم الشباب ".