للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 المؤتمر تضمن تقارير سنوية عن فعاليات الكبار في مجال التربية والتعليم من دول عديدة

المشاركون عبروا أن الحاجة ماسّة لترسيخ أسس ثابتة لتعليم الكبار في العالم بمختلف الأصعدة والإمكانيات وتوفير الميزانيات الخاصة بهذا المجال

وقائع المؤتمر تخللت ورشات عمل عينت كل ورشة بناحية خاصة في مجال تعليم الكبار حيث خصصت إحداها للبحث في شؤون تعليم الكبار في دول حوض البحر المتوسط

عاد إلى البلاد منتصف هذا الأسبوع الدكتور نجيب صعب رئيس اللجنة المختصة بالوسطين العربي والدرزي في إتحاد تعليم الكبار الإسرائيلي من المؤتمر العالمي الثامن لتعليم الكبار، والذي عقد في مدينة مالمو في السويد حيث إستمر خمسة أيام.

وأضاف الدكتور صعب بأنه شارك في المؤتمر نحو 700 مندوباً من 80 دولة من مختلف أرجاء المعمورة، وقد شمل الوفد الإسرائيلي أيضا ثلاثة مندوبين وهم : الدكتور ايتان يسرائيلي نائب رئيسة الإتحاد الأوروبي لتعليم الكبار، ونائب رئيس الإتحاد الإسرائيلي لتعليم الكبار، والسيدة سارينا مايكلسون، والسيد حسن جابر الذي يعمل في هذا المجال.
هذا وقد تضمن المؤتمر تقارير سنوية عن فعاليات الكبار في مجال التربية والتعليم من دول عديدة حيث عبّر المشاركون في هذه التقارير أن الحاجة ماسّة لترسيخ أسس ثابتة لتعليم الكبار في العالم بمختلف الأصعدة والإمكانيات وتوفير الميزانيات الخاصة بهذا المجال.

إقامة شبكة لتعليم الكبار
وأضاف دكتور صعب بأنه إنعقد خلال المؤتمر العالمي مؤتمران لتعليم الكبار لكل من النرويج، والدنمارك، هذا وتخللت وقائع المؤتمر ورشات عمل عينت كل ورشة بناحية خاصة في مجال تعليم الكبار حيث خصصت إحداها للبحث في شؤون تعليم الكبار في دول حوض البحر المتوسط والتي شارك فيها مندوبون على النحو التالي:
أعضاء الوفد الإسرائيلي، مندوب السلطة الفلسطينية، العراق، فرنسا، ارميتيا وغيرها، وذلك بمبادرة من المندوب الألماني السيد باتيتا ليجون، وقد تم الإتفاق في مجال هذه الورشة العمل على إقامة شبكة لتعليم الكبار لدول حوض البحر المتوسط، وتتم تقاريرها ومباحثاتها وبرامجها خلال المؤتمر العالمي السنوي في نطاق الإتحاد الأوروبي لتعليم الكبار.
وأضاف الدكتور صعب بأنه تمّ خلال وقائع المؤتمر تبادل آراء وخبرات من ممارسات المندوبين
والعاملين في مجال تعليم الكبار في أطره الفاعلة على صعيد محلي وعالمي، كما وضعت بعض النقاط التي تهدف إلى النهوض قدماً إلى الأمام في تطوير ونجاعة عمل، وأساليب التعليم في هذا المجال .