للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عباس زكي ناشد مؤسسات المجتمع المدني بدعم صمود أهالي بلعين بجعل الأراضي جنة وتعميرها وزراعتها والبناء عليها
المشاركون قاموا بالسير على الأراضي يرددون الأغاني الوطنية والفلكلورية الشعبية الفلسطينية والهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات
إحتفل أهالي قرية بلعين اليوم الجمعة بهدم وإزالة جدار الفصل، وشارك في الإحتفال التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في بلعين، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ عباس زكي، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق قيس عبد الكريم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الأخت فدوى البرغوثي والدكتور صبري صيدم، والرفيق هشام أبوريا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، ، ونائب محافظ محافظة رام الله والبيرة الأخ حمدان البرغوثي، وعضو الهيئة القيادية للمبادرة الوطنية الفلسطينية ناصيف الديك، وصلاح الخواجا، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب المئات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
وأقام الأهالي صلاة الجمعة على الأراضي المحررة ، ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، ورايات فصائل العمل الوطني، ورايات صفراء عليها صور المناضل مروان البرغوثي.
الهتافات الوطنية
وبعد صلاة الجمعه قام المشاركون بالسير على الأراضي المحررة يرددون الأغاني الوطنية والفلكلورية الشعبية الفلسطينية ، والهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، والمقاومة وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين.
المقاومة الشعبية
وبعد الإنتهاء من الإحتفال أقام الشباب حلقات رقص ودبكة شعبية إبتهاجا بهدم وإزالة الجدار، وبدأ المرحلة الجديدة في المقاومة الشعبية في قرية بلعين ببناء بيت على الأراضي المحررة لتكون نواة لبناء مجموعة من البيوت تسمى بلعين الغربية وفلاحة وزراعة جميع الأراضي.
صمود أهالي بلعين
من جانبه قام الأخ عباس زكي خلال مشاركته فرحة أهالي بلعين، بتقديم التهنئة إلى أهالي قرية بلعين بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام وأهدى هذا الإنتصار لروح الشهيدين باسم وجواهر أبو رحمة وشهداء الشعب الفلسطيني، وناشد السلطة الوطنية الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني بدعم صمود أهالي بلعين بجعل الأراضي المحررة جنة وتعميرها وزراعتها والبناء عليها، وناشد أبناء الشعب الفلسطيني بتعميم هذه التجربة على باقي المواقع المتضررة من الجدار والإستيطان، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.