الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 06:02

مدرسة غرناطة الثانوية تستضيف وفدا أجنبيا ضمن دورة اللغة الانجليزية الصيفية

أنور أمارة مراسل
نُشر: 15/07/11 15:13,  حُتلن: 21:50

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ويسلي: ما يميز المجتمع العربي في هذا البلاد هو حسن ضيافتهم وإستقبالهم المشرف والكريم، حقا شعرنا وكأننا جزء من المدرسة

الدورة تتميز هذه الدورة الصيفية بطرقها الحديثة والمتنوعة لتعليم اللغة الانجليزية وتطوير كافة المهارات لإتقان اللغة مثل القراءة، الكتابة، الاستماع والمحادثة

إختتمت مدرسة غرناطة الثانوية دورة اللغة الانجليزية، بإرشاد المربية كوثر مصطفى، بأجواء إحتفالية مميزة حيث إستضافت عائلة سيرقت من الولايات المتحدة التي بدورها تتطوع ضمن مشروع قرية الناصرة. هذا وتتميز هذه الدورة الصيفية بطرقها الحديثة والمتنوعة لتعليم اللغة الانجليزية وتطوير كافة المهارات لإتقان اللغة مثل القراءة، الكتابة، الاستماع والمحادثة. هذا وتبنت المعلمة كوثر أحد أنواع المسرحية الحديثة بالعالم وهو "مسرح القراءة" كوسيلة لتعليم القراءة وتطوير الطلاقة.

وقد هدف مسرح القراءة إلى تنمية الشعور بأهمية القراءة لدى الطلاب، والإسهام في النمو الفكري والثقافي لهم، وتشجيع ممارسة القراءة بوصفها نشاطا ترفيهيا. يعتمد مسرح القراءة على قراءة الطلاب للنص أثناء عرض مسرحي من النص الورقي مباشرة وأمام زملائهم والمعلمين، وبذلك فهو يعتمد اعتماداً كلياً على أداء الطلاب وطريقة قراءتهم للحوارات والنصوص. يذكر أن الدورة تكونت من مجموعات صغيرة حيث تم الاهتمام بكل طالب وطالبة بشكل شخصي والعمل على صقل وتطوير قدراتهم اللغوية والاجتماعية.

دعم دورات الصيف
كما وألقت المربية فهيمة أمارة، مديرة المدرسة، كلمة ترحيبية عبرت فيها عن تشجيعها ودعمها للدورات الصيفية وأهمية تطوير قدرات الطلاب في اللغة الانجليزية خصوصا عن طريق التواصل مع الأجانب، شاكرة ويسلي وعائلته لمساهمتهم في دعم المسيرة التربوية والتعليمية في مدرسة غرناطة الثانوية. هذا وعقبت الطالبات المشتركات بالدورة بأنهن استفدن حيث أن الحاجز بينهم وبين اللغة الانجليزية بدأ يتلاشى بفضل مسرح القراءة والفرص العديدة التي عرضت لهن خلال الدورة لممارسة اللغة مع متكلمين من لغة الأم.

البرامج الاجتماعية
هذا وقد أعرب "ويسلي" وعائلته عن تقديرهم ، إحترامهم وشكرهم للمدرسة والطلاب لإستقبالهم في اللقاء الأخير للدورة حيث قال: "قد سررنا بالتعرف على الطلاب والمدرسة، قضينا وقتا ممتعا برفقتكم ، خصوصا في ألعاب التعارف وكسر الجليد التي ساهمت في انجاح هذا اللقاء. إن ما يميز المجتمع العربي في هذا البلاد هو حسن ضيافتهم وإستقبالهم المشرف والكريم، حقا شعرنا وكأننا جزء من المدرسة". هذا وقامت الطالبات بأخذهم لجولة في أرجاء المدرسة حيث تحدثت الطالبات عن سلسلة البرامج الاجتماعية الناجحة في هذه السنة ، كيوم اللغة العربية، يوم الصحة، يوم التراث الفلسطيني وغيرها من الفعاليات التي تميز المدرسة، حيث شرحوا لهم عن اللوحات والرسمات المعلقة في صالات المدرسة والصفوف والتي تحتوي على صور ومعلومات شاملة ومهمة عن كافة مجالات الحياة.

مقالات متعلقة