للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يارون بار ايلان:
الهدف هو تقوية الرؤى التجارية، والاجتماعية والتربوية من خلال دمج وتوحيد القوى مع مؤسسات اكاديمية ومستشفيات في المنطقة

عينات زيسمان:
ان مستشفى هداسا يفتخر كونه شريك في هذا المشروع الرائد

عقدت شركة هدسيت، الذراع التجاري للتطويرات التكنولوجية التابعة للمركز الطبي هداسا – عين كارم في القدس، مؤخراً، اتفاقية تعاون مع مجموعة مبادرين من سكان الشمال، تنص على تطوير أمور طبية في نطاق مشروع أطلق عليه اسم "ويز".

مستشفى هداسا- صورة من الأرشيف- تصوير: Getty Images

هذا وسيعمل المشروع على تشجيع المبادرات المشتركة في مجالة التكنولوجيا الحيوية، في حين سيعمل على تعزيز روح المبادرة والتميز في اوساط المهاجرين والعرب واليهود وأوساط الشباب على وجه الخصوص.
ومن المتوقع، ان يستثمر بالمشروع ما يقارب سبعة ونصف مليون دولار خلال الخمس سنوات القادمة، تلحق بمزيد من الاستثمارات بقيمة ملايين الدولارات، على الارجح تكون من مستثمرين في مجالات اجتماعية اخرى.
ووضعت نقطة الهدف في المشروع على ان تصل لـ 12 مشروعا بيوتكنولجيا في كل عام، وسيخصص لكل مشروع منها مبلغ مليون ونصف المليون دولار.
هذا وفي اطار المشروع ستعمل جهات وجمعيات وشركات غير ربحية، الذين سيدعمون المبادرين والمستثمرين لتأسيس شركات تجارية تتعلم بالتكنولوجيا الحيوية في منطقة المروج والجليل الاسفل. مع العلم ان المبادرين هم من منطقة الناصرة والمروج كل من يرون بار ايلان، مدير الدفيئة التكنولوجية، ود. يرون ليف اور، مدير في مجال البيوتكنولوجيا، وسيدة الاعمال النصراوية وفاء لحام، والبروفسور يرون ايلان.
مع العلم ان شركة "ويز WAYS" التي اسستها وفاء لحام بمشاركة بار ايلان، وليف اور، وايلان، وتحمل الأحرف الاولى من اسمائهم، هي الاولى من نوعها التي تعمل على تشجيع المشاريع الحيوية، وتطوير الاجهزة الطبية والادوية الجديدة ضمن انشطة تربوية اجتماعية متعددة القطاعات.
وقالت د.عينات زيسمان، المديرة العامة لشركة هدسيت، ان مستشفى هداسا يفتخر كونه شريك في هذا المشروع الرائد".
هذا وستعمل "ويز" ايضاً على تشجيع ودعم اطباء شباب من الوسط العربي، والمهاجرين الجدد للعمل ضمن المشروع، مع توفير استجابة مهنية لمختلف التحديات التي قد تواجههم.
وقال يارون بار ايلان، ان الهدف هو تقوية الرؤى التجارية، والاجتماعية والتربوية من خلال دمج وتوحيد القوى مع مؤسسات اكاديمية ومستشفيات في المنطقة".