للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* منير منصورالمسؤول عن ملف اسرى الداخل في لقاء حصري لموقع العرب: 
- اصرار المفاوض الفلسطيني على دمج اسرى الداخل ضمن عملية التبادل المرقبة أدت الى تراجع اسرائيل عن موقفها

- لدينا ثقة كبيرة بالمفاوض الفلسطيني الذي نعرفه جيدا ونحن ندرك تماما ان يعي ملف اسرى الداخل ومطلع عليه عن كثب وعايشه ايضاً

- نؤكد اصرارنا على اعتماد الورقة الاولى من المفاوضات بين حماس واسرائيل لانها الورقة الاشمل والورقة الاصح

على ما يبدو فان صفة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحركة حماس قريبة اكثر من اي وقت مضى , وذلك بعد الاعلان عن تراجع في موقف الحكومة الاسرائيلية بكل ما يتعلق باسرى الداخل الفلسطيني وامكانية ضمهم ضمن صفقة شليط المرتقبة. فقد ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان حكومة نتنياهو تراجعت عن موقفها الاول بعدم ضم اسرى الداخل الفلسطيني ضمن صفقة شاليط هذا الموقف المستمر منذ عام 1985 بعد الصفقة المعروفة باسم صفقة جبريل.
وعن اخر التطورات بكل ما يتعلق بقضية اسرى الداخل التقى مراسلنا بالسيد منير منصور المسؤول عن ملف اسرى الداخل في لقاء حصري وخاص لموقع العرب.

 

* هل من تطور معين في صفقة تبادل الاسرى؟
منير منصور: " هناك تطور وهو يحصل للمرة الاولى التي تعلن بها الحكومة الاسرائيلية عن اختراق في صفقة التبادل بحيث هناك تغيير بالموقف الاسرائيلي القاضي بالموافقة ولو ضمنيا او مبدئيا على شمل اسرى من الداخل الفلسطيني والقدس في عملة التبادل المرتقبة علما ان هذه كانت العقبة الرئيسية التي كانت امام انجاز عملية التبادل.

* وهذا تراجع في الموقف الاسرائيلي؟
منير منصور: نعم هذا تراجع وهذا التراجع حصل بفضل اصرار المفاوض الفلسطيني على موقفه فمنذ عام 85 واسرائيل تعارض ضم اسرى الداخل والقدس ضمن اي صفة من عمليات التبادل التي جرت من اي مجموعة من المجموعات الفلسطينية او العربية الاخرى لكن هذه المرة وبفضل الموقف الثابت للمفاوض الفلسطيني واصراره على ان تكون الصفقة وطنية شاملة تضمن اسرى من الداخل الفلسطيني والقدس هذا الاصرار ادى في النهاية الى هذا الاختراق المأمول.

* وهل كان هناك ضغوطات على حركة حماس بهذا الشأن؟
منير منصور: بالطبع فهذا يعود ايضا الى الضغط الذي مورس على المفاوض الفلسطيني من قبل الاسرى انفسهم ومن قبل الناشطين في موضوع الاسرى في الداخل الفلسطيني الامر الذي ادى في نهاية الامر الى هذه النافذة. فاسرى الداخل هم جزء لا يتجزء من القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحدة واحدة لا تتجزء الحركة الفلسطينية والوطنية كذلك وحدة واحدة لا تتجزء وما ينسحب على كل الفلسطينين في كل اماكنهم وتواجدهم ينسحب علينا ايضا نحن في الداخل الفلسطيني رغم اختلاف الهوية التي يحملها كل انسان منا هذه مسألة يجب تثبت ويجب ان ترسخ في الذهن الفلسطيني وهكذا يجب ان نتعامل الفلسطيني فلسطيني اينما كان بالرغم من اختلاف في الاراء فالفلسطينيون يحملون اوراق هوية مختلفة فهناك فلسطينيون في كل العالم ويحملون جوازات سفر مختلفة لكن هذا لا يلغي انتمائهم وولائهم للقضية الفلسطينية فالقضية الفلسطينية واحدة لا تتجزء.

* وهل هذة النافذة والاختراق الحاصل الان جدي من امكانية اخراجه لحيز التنفيذ؟
منير منصور: نحن نامل ان يكون هذا الاختراق جدي وعميد وفي النهاية يطلق سراح كل الاسرى الذين اصرت عليهم حماس في الورقة الاولى من المفاوضات لانها الورقة الاشمل والورقة الاصح، هذه الورقة تشمل كل الاسرى من الاحكام العالية والقدماء وكبار السن والاسيرات والاشبال وعندما يكون الامر على هذا النحو فهذا يعني ان الاسرى من الداخل الفلسطيني ومن القدس الشريف مشمولين ضمن هذه المعايير. فنحن نريد المحافظة على هذه المعايير. فالمعايير هي التي تحدد الاشخاص لذلك في كل مراسلاتنا وفي كل حديثنا عن عملية تبادل لم نتحدث عن اشخاص بل تحدثنا عن معايير وطنية ثابتة هي التي تحدد في النهاية من سيفرج عنه او على الاقل من سيطالب بالافراج عنه في عملية التبادل فهذا يعطينا حقنا ونحن راضون.

*هذه المعايير تفي بحق الاسرى من الداخل الفلسطيني ؟
منير منصور: نعم هذه المعايير تفي بحق اسرى الداخل اذا ما تم التاكيد على هذه المعايير فنعم نحن في الصفقة وبقوة.

* كل ذلك بموافقة حماس التي تحتجز شاليط؟
منير منصور: بالتأكيد..حماس هي مفصل اساسي على الساحة الفلسطينية. الان وبعد الاصرار على مطلبنا استطيع ان اقول انه لدينا ثقة بالمفاوض الفلسطيني الذي نعرفه جيدا ونحن ندرك تماما انه يعي ملف اسرى الداخل ومطلع عليه كثب وقد عاش من الاسرى فترة طويلة ونحن نعتمد عليه في هذا ونتمنى له التوفيق.

* دائما نشرنا وكتبنا وذكرنا ان عملية تبادل الاسرى قريبة فهل نستطيع اليوم ان نقول ان عملية تبادل الاسرى قريبة من اي وقت مضى ؟
منير منصور: استطيع ان اقول ان الاجواء ايجابية ومريحة ويبدو ان هناك زخما بالموضوع، على الاقل ما اتابعه من خلال وسائل الاعلام الاسرائيلية، وكذلك من خلال وسائل الاعلام الدولية, نحن نأمل ان يكون هذا الجو مقدمة لعملية تبادل قريبة واتمنى ان لا يسير هذا الشأن الى نكسة جديدة كما حصل في السابق الامر الذي سبب خيبات امل كبيرة للاسرى ولذويهم.