للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سهيل كيوان في مقاله:
القضية الآن اننا في رمضان ولم يحدث أن قامت أي جمعية عربية أو حزب أو شخصية سياسية أو حركة بالالتفات لهذه الشريحة من الناس،وقريباً سيكون العيد فهل سيفطن أحد بهذه الشريحة من الناس المحرومة من الفرح
في بعض الأقسام من المستشفيات حوالي نصف النزلاء من العرب المسلمين ورغم هذا لم نر أيا ممن يسمى قيادات يتفقد أو يتبرع لهذه الفئة بفطور،رغم سماعنا الكثير عن موائد رمضانية كثيرة، ولكن يبدو أنها للاستهلاك الإعلامي وليست لمن يحتاجونها
إتصلت بي إحدى السيدات وهي مقيمة مع إبنتها المريضة في إحدى المستشفيات في مركز البلاد فأعربت خلال حديثها عن مراراتها وإستيائها الكبيرين، وعندما إستفسرت عن السبب قالت إن هناك مئات العائلات العربية المسلمة ومنها كثير من الصائمين وخصوصا من النساء في المستشفيات بمرافقة المرضى وخصوصا الأطفال، وقالت هذه السيدة وهي من الشمال وتقيم مع ابنتها المريضة في إحدى مستشفيات المركز إنها لم تصادف منذ أشهر أي عمل خيري للأطفال العرب أو ذويهم وخصوصا في رمضان الكريم،وقالت ليس الموضوع هو عجز عن شراء الطعام ولكن الأمهات عموما غير قادرات على ترك أبنائهن والخروج من المستشفى للبحث عن طعام في أمكنة بعيدة.
قيادات يتفقد أو يتبرع ؟
وقالت إنه في بعض الأقسام من المستشفيات حوالي نصف النزلاء من العرب المسلمين ورغم هذا لم نر أيا ممن يسمى قيادات يتفقد أو يتبرع لهذه الفئة بفطور،رغم سماعنا الكثير عن موائد رمضانية كثيرة، ولكن يبدو أنها للإستهلاك الإعلامي وليست لمن يحتاجونها بالفعل.
الناس المحرومة من الفرح!
وأضافت هذه السيدة نرى بغيرة كيف تقوم جمعيات كثيرة من الوسط اليهودي بزيارة المرضى والتبرع لهم وخصوصا للأطفال بالألعاب وللأهالي بالطعام،كم يشعر الأطفال بالسعادة عندما يحصل مثل هذا الأمر،كذلك فالأمهات يشعرن براحة كبيرة عندما تقوم جمعيات بدعمهن ورفع معنوياتهن، القضية الآن اننا في رمضان ولم يحدث أن قامت أي جمعية عربية أو حزب أو شخصية سياسية أو حركة بالالتفات لهذه الشريحة من الناس، وقريباً سيكون العيد فهل سيفطن أحد بهذه الشريحة من الناس المحرومة من الفرح وخصوصا الأطفال وأمهاتهم المرافقات لهم ليلا ونهاراً.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.co.il