للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اودي عتصيون:
الجزء العلني من التعاون العسكري يشمل تبادل مناطق تدريب يستغلها سلاحي الجو الاسرائيلي والتركي التي وجدت وبسهولة لغة مشتركة جمعت بينهما
على خلفية التطورات الاخيرة هناك شك كبير في أن يصدق أحد مدى وعمق التعاون العسكري الذي ربط اسرائيل وتركيا على مدى السنوات الـ 20 الماضية علماً بأن غالبية من نشر عن هذا التعاون لن تجده الا في بعض الصف الأجنبية وفقا لتعبير صحيفة "يديعوت احرونوت" على لسان الكاتب الصحفي الاسرائيلي "اودي عتصيون" الذي نشر اليوم الأحد خلاصة مخاوفه من الآثار المترتبة على أزمة العلاقات الحالية.
صورة توضيحية
وفي سياق السرد لبعض تفاصيل العلاقات العسكرية استرجع الكاتب ما نشرته العام الماضي صحيفة ول ستريت جورنال"التي أكدت وجود ثلاثة قواعد تنصت ومراقبة اسرائيلية خالصة قائمة على الأراضي التركي وفي حال قررت الحكومة التركية اغلاقها فإنها ستصم بذلك آذان اسرائيل التي تسمع بها سكنات وهمسات ايران وستعمي عيونها التي ترقب الشاردة والواردة في الساحة الخلفية لايران وفقما لتعبير ول ستريت "الذي اتفقت فيه مع صحيفة" ساندي تايمز" التي أشارت الى ذات المخاوف العميقة.
تبادل مناطق تدريب
وأضاف الكاتب بأن الجزء العلني من التعاون العسكري يشمل تبادل مناطق تدريب يستغلها سلاحي الجو الاسرائيلي والتركي التي وجدت وبسهولة لغة مشتركة جمعت بينهما.
وفي هذا السياق اقلع الطيارون الاسرائيليون مرات لا تحصى باتجاه الأجواء التركية للتدريب على الطيران لمسافات بعيدة وفي ظل مناظر طبيعية وجغرافية غير مألوفة لهم فيما اهتم سلاح الجو التركي بالتدرب على الطيران في ظل الرادار السري والمتطور الاسرائيلي المنصوب في المنطقة الجنوبية.
التعاون العسكري
ولا يقف التعاون العسكري على حدود الجو بل هبط الى الارض ومياه البحار، حيث اشترك الاسطول التركي والاسرائيلي اكثر من مرة في تدريبات مشتركة مع الاسطول الامركي خاصة في مجالات البحث والتعقب والانقاذ. وعرف مجال التعاون الاقتصادي- العسكري أيضاً أياما مشهودة حيث شهد عام 1996 توقيع أهم اتفاق للتعاون العسكري بين التركي الاسرائيلي حصلت في أعقابه الشركات الاسرائيلية على عقودا تجاوزن الـ 700 مليون دولار.