للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عملية تحويل الأموال للأسرى باتت عملية معقدة بحيث تتطلب تكرار المحاولة عدة مرات لأيام عديدة لإيداع المبلغ في حساب كل أسير
نظمت مجموعة من تجمع الشباب الريناوي حملة تبرعات في أواخر شهر رمضان، هدفت إلى جمع تبرعات لتقديمها إلى أطفال فلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية مرضى يعالجون في مستشفى "تل هشومير" في تل أبيب، إضافة إلى دفع مخصص شهري لعشرات من الأسرى الفلسطينيين.
وقامت مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 15-19 عاما بطرق الأبواب بيتا بيتا، وجمع تبرعات رمزية من كل بيت كمساهمة في الحملة.
معايدات ومخصصات شهرية
وفي نهاية الحملة توجه وفد من الشباب لزيارة للأطفال في المستشفى، قبيل عيد الفطر المبارك، حيث قدم لكل طفل مبلغ مالي كمعايدة رمزية، إضافة إلى سلة حلويات، وحوائج يحتاجها الأطفال مثل المناشف ومواد التنظيف. علما أن هناك عددا من الأطفال يمنع ذووهم من زيارتهم أو تفرض قيود على المرافق للطفل خلال فترة العلاج. وقام الشباب لاحقا بزيارة تضامنية لعدد من عائلات الأسرى في الداخل، وقدمت لهم هدايا رمزية بمناسبة العيد. وفي إطار الحملة لا يزال يجري دفع مخصص شهري لعشرات الأسرى في السجون الإسرائيلية، حيث خصص لكل أسير مبلغ (كانتينا) يتراوح ما بين 250 – 500 شيكل، علما أن عملية تحويل الأموال للأسرى باتت عملية معقدة بحيث تتطلب تكرار المحاولة عدة مرات لأيام عديدة لإيداع المبلغ في حساب كل أسير.