استطلاع صحيفة "هآرتس":

41% من الاسرائيليين عبروا عن رضاهم على أداء رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، حيث سجل ارتفاعا ملحوظا على شعبيته

حزب العمل حقق تقدما كبيرا بعد انتخاب شيلي يحموفيتش واصبح الحزب الثاني في اسرائيل متقدما على حزب كاديما في حال حصلت الانتخابات هذه الفترة

نتائج الاستطلاع تظهر عدم تغير الواقع السياسي في اسرائيل، بحيث سيبقى معسكر حزب الليكود مع احزاب اليمين الاسرائيلي والمتدينيين المعسكر الاقوى

وفقا لاستطلاع رأي نفذته صحيفة "هآرتس" بعد اجتماع الأمم المتحدة وخطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي جاء بعد الطلب الرسمي للرئيس أبو مازن بالدولة الفلسطينية المستقلة، فقد حقق نتنياهو نتائجا سريعة وارتفعت شعبيته في اسرائيل. وقد نشرت الصحيفة اليوم الاثنين نتائج هذا الاستطلاع الذي جاء على خلفية الاحداث التي دارت نهاية الاسبوع وفي حال حدوث الانتخابات للكنيست الاسرائيلي هذه الايام، حيث عبر 41% من الاسرائيليين عن رضاهم على أداء رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، حيث سجل ارتفاعا ملحوظا على شعبيته بعد أن حصل قبل شهرين في استطلاع للرأي على 32% فقط.

نتنياهو في خطابه

حزب العمل
بالمقابل، فقد سجل حزب العمل الاسرائيلي تقدما كبيرا بعد انتخاب شيلي يحموفيتش واصبح الحزب الثاني في اسرائيل متقدما على حزب كاديما في حال حصلت الانتخابات هذه الفترة، حيث حصل وفقا للاستطلاع على 22 مقعدا في حين تراجع حزب كاديما الذي سيحصل على 18 مقعدا، أما حزب الليكود فسيفقد مقعدا واحدا عما حصل عليه في الانتخابات الاخيرة وسيحصل على 26 مقعدا. في حين سجل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة افيغدور ليبرمان تقدما إذ سيحصل على 18 مقعدا، واكبر الخاسرين في الانتخابات سيكون حزب وزير الأمن إيهود باراك الجديد "الاستقلال" لانه لن يحصل على أي مقعد.

الواقع السياسي
وأضافت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع تظهر عدم تغير الواقع السياسي في اسرائيل، بحيث سيبقى معسكر حزب الليكود مع احزاب اليمين الاسرائيلي والمتدينيين المعسكر الاقوى وسيحصل على 66 مقعدا، مقابل 54 مقعدا لمعسكر الوسط واليسار الاسرائيلي مع الاحزاب العربية.

تحقيق السلام
وتطرق الاستطلاع لنتائج اجتماع الأمم المتحدة من خلال سؤال "في اعقاب خطاب أبو مازن ونتنياهو في الأمم المتحدة، هل تعتقد أن فرص السلام سوف تزداد ام فرص العنف سوف تتوسع"، فقد أجاب 54% بأن الوضع الراهن لن يتغير وسيبقى على حاله، واجاب 11% ان فرص السلام سوف تزداد، في حين اجاب 16% ان فرص العنف سوف تتوسع وتزداد، في حين اجاب 16% لا اعرف.