الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

أوميغوس يختتم احتفالاته ويكرِّم أكثر من 130 من طلابه المتفوّقين

كل العرب
نُشر: 18/10/11 08:10,  حُتلن: 14:54

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

طلاب المعهد يتألقون في فقرات ثقافية, أدبية وفنية

أكثر من 500 شخص يحضرون تكريم المتفوّقين في الناصرة وحيفا وكفر ياسيف

أوميغوس يستعد لاستمرار مسيرة التفوّق تحت راية "إعادة الشروق الى شمس هذا الشرق"

اختتم معهد أوميغوس أسبوع احتفالاته في تكريم فوج المتفوّقين من طلابه في حفل ثالث أقامه يوم الأحد الموافق 2/10/2011 في البيت المسيحي في حيفا. وبهذا يختتم المعهد تكريم أكثر من مائة وثلاثين طالبا من طلابه الذين تفوّقوا في ورشات تطوير التفوّق التي أقيمت في كفر ياسيف وحيفا والناصرة في السنة الدراسية 2010/2011. وأقيم الاحتفال المركزي في مركز محمود درويش في الناصرة يوم الأربعاء 28/10/2011. وأقيم الحفل الثاني محليا لطلاب المعهد المتفوّقين في مقر مؤسسة محمود درويش للإبداع كفر ياسيف. والحفل الثالث أقيم في مركز البيت المسيحي في حيفا لتكريم طلاب المعهد المتفوّقين في حيفا.



الحفل المركزي في الناصرة تألق في فقرات الطلاب الأدبية والفنية والعلمية وخطابات الأمهات ابتهاج خوري وجمانة قبطي وكلمة د. رائد معلم من المؤسسة الأكاديمية الناصرة. وهذا الحفل لفت انتباه الإعلام الإلكتروني فحاز على تغطية إعلامية تليق برسالة التفوّق التي تبناها المعهد وأحبها طلابه وأهاليهم وشمل الحضور طواقم تربوية واجتماعية من مختلف المناطق.
غداة الحفل المركزي الحاشد أقيم الخميس 29/10/2011، احتفال محلي لطلاب المعهد المتفوّقين في بيت مؤسسة محمود درويش للإبداع كفر ياسيف. الاحتفالان في الناصرة وفي كفرياسيف أقيما بدعوة من معهد أوميغوس لتطوير العلوم، ومؤسسة محمود درويش للإبداع كفر ياسيف، وكُرّم في الاحتفالين أكثر من مئة طالب. وقد اكتظّت قاعة المؤسسة في كفرياسيف بجمهور الطلاب، وأهاليهم، وشخصيات تربوية وإجتماعية.
المدير العام للمؤسسة الكاتب عصام خوري، افتتح الحفل بكلمة فخر وترحيب بهذا الجيل الواعد وذويه والضيوف الكرام. وأعطى تلخيص عن الفعاليات التربوية والثقافية للمؤسسة، وشدد على اهتمام المؤسسة في هذا الجيل ذاكرا المجموعات المدرسية التي زارت المؤسسة في السنة الدراسية المنصرمة، بالإضافة للتعاون الوثيق مع برنامج تطوير التفوّق لمعهد أوميغوس. كما ودعا عصام الحضور للاشتراك في الندوات الثقافية التي تقيمها المؤسسة في المركز وخارجه.

"سُلّم التفوّق"
شارك في البرنامج بعض الطلاب المتألقين, فألقت الرائعة ميس حديد رائعة محمود درويش "فكر بغيرك". والمتألقة سلافة مخول ألقت قصيدة الضد لراشد حسين. الرائعة كريستين زايد ألقت قصيدة "فكر أنا عربي" لشاعرنا الكبير محمود درويش. والمتألقة راحيل خوري ألقت قصيدة "أحن لخبز أمي" لدرويش أيضا. أما الطالبة المتألقة وعد موسى فقرأت قطعتين نثريتين رائعتين من تأليفها، الأولى عن تجربتها في المعهد والأخرى كانت رسالة محبة وإجلال لوالديها، وهذه الرسالة المليئة بالعواطف النبيلة أشعلت العواطف الإيجابية بين الحضور.
بعد ذلك ألقى مدير المعهد، والذي ابتكر الطريقة الفريدة في تدريب الجيل الجديد على التفوّق، الأستاذ سليم دهموش كلمة شاملة، شَكَر فيها الحضور، وأشاد في إبداعات الطلاب خلال الدورات والاحتفالات. وتطرق إلى مختلف جوانب نشاط المعهد التعليمي، وأعطى الحضور بعض المعلومات عن الآلية الجديدة لتطوير التفوّق ألا وهي "سُلّم التفوّق"، التي تتضمن تدريب مُبتكر للطلاب على سُبل الشركات الأكثر تطورا على القيادة والإبداع والمبادرة. وشكر مؤسسة محمود درويش ومديرها، وكرر التزام وسعي المعهد لإقامة دار المعرفة- بيت الباحثين لأبناء أوميغوس في المستقبل. وفي النهاية تم توزيع الكؤوس والدروع والميداليات، التي شارك في توزيعها على الطلاب كل من الأستاذ عزام عزام مدير المدرسة الابتدائية "ج" أبو سنان، والسيد شفيق عزام والسيد عصام خوري.

تهنئة !
الحفل في حيفا كان بدعوة من المعهد وإدارة البيت المسيحي الذي يستضيف البرنامج للسنة الثانية على التوالي. شارك عن البيت المسيحي في الاحتفال السيد إدوار مطر رئيس جمعية البيت المسيحي، فأثنى على برنامج المعهد الذي يتطابق مع سعي إدارة البيت المسيحي لتشجيع التفوّق وكان قد أشار إلى المنح الدراسية التي أعطاها البيت المسيحي لطلاب حيفا المتفوّقين في الجامعات. وأشار إلى الفعاليات التربوية والرياضية التي يقيمها المركز تشجيعا للحياة الثقافية للأهل في حيفا.
وشارك عن الأهالي د. أمير حاتم خوري الأستاذ الجامعي في كلية الحقوق في جامعة تل أبيب، فتكلم عن نهج المعهد في التدريب على التفوّق وأشاد بالبوصلة التي ترشد المعهد في تطوير قدرات الطلاب على العطاء بهدف تطوير تفوّقهم. وأشاد بمستوى الطلاب وهنئهم على تفوّقهم.
وشارك مدير المعهد السيد سليم دهموش بكلمة تطرق فيها إلى تجربة المعهد الناجحة مع الطلاب في حيفا وذكر فيها بعض من جوانب التفوّق عند طلابه. وفي النهاية تم توزيع الدروع والميداليات على الطلاب ، التي شارك في توزيعها كل من السيد إدوار مطر والسيد فضل بصول والسيد لورنس بطرس والسيد أبو بولس جريس جمال وجميعهم من إدارة البيت المسيحي في حيفا.

دعم 136 طالبا
جدير بالذكر أن المعهد استطاع دعم 136 طالبا للوصول للتفوّق من بين مجموع طلابه. ووزع على الطلاب 6 كؤوس لحملة المرتبة الأولى وعشرين درعا وحوالي 75 ميدالية. طلاب المركز في كفر ياسيف حصدوا قرابة نصف التكريمات في المعهد فكان من نصيبهم كل الكؤوس الستة التي وُزِعَت والتي عبّرت عن المراتب الأولى للتفوّق والتي تصدرها الطالبتين ملك بربارة وميس حديد، كما وحصل 7 طلاب من المركز على دروع وخمسة وأربعين آخرين حصلوا على شهادة تفوّق وكُرّم غالبيتهم بميداليات التفوّق. وفي الناصرة حصد الطلاب 10 دروع، وعلى رأسهم كان الطالبتين وداد الياس وميس خليل. وخمسة وثلاثين آخرين حصلوا على شهادات تفوّق وكُرّم غالبيتهم بميداليات التفوّق. أما طلاب المعهد في حيفا فحصدوا 3 دروع وعلى رأسهم فاز الطالب لؤي عبساوي من عسفيا. وثلاثين آخرين حصلوا على شهادة تفوّق وكُرم غالبيتهم بميداليات التفوّق.

"دقت ساعة هذا الشرق كي يُشرق"
جدير بالذكر أن الاحتفالات الثلاثة أقيمت في نور الالتزام وخطة العمل الذي يتبناها المعهد "دقت ساعة هذا الشرق كي يُشرق". فالمعهد سيستمر بفتح أبوابه في المراكز الثلاثة وتدريب المزيد من الطلاب الذين يبحثون عن الأفضل لينجحوا بتفوّقهم. وهذه السنة الخامسة للمعهد ستكون نقطة انطلاق لتدريب المتفوّقين على القيادة كي نُساهم في تنشئة جيل يملك الآليات والقدرات والحلم والمسؤولية والقيادة العصرية لتغيير وجه الشرق والمساهمة في ولادة شرق مشرق في علم جديد وحكمة جديدة لا بد آتية لتنير بصيرة سكان هذا الكوكب، كما كان في أزمنة غابرة حيث أنار حكماء هذا الشرق عقول وبصيرة سكان الأرض لفترات طويلة.

"وهل يعقل أن لا تشرق شمس هذا الشرق؟!"

مقالات متعلقة