الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 30 / يونيو 07:01

"كي لا ننسى- من لا ماضي له لا حاضر له ولا مستقبل"

كل العرب
نُشر: 31/10/11 11:58,  حُتلن: 14:05

الارثوذكسية الابتدائية في الرملة تنظم يوماً خاصاً ومميزاً للتراث العربي

إحياء فعاليات تربوية وتعليمية خاصة ومميزة بهدف ترسيخ التراث والثقافة العربية

من أجل إحياء تراثنا وجذورنا العريقة، وبهدف تثبيت أصالتنا وعراقتنا الأخلاقية وترسيخ عاداتنا الطيبه وقيمنا الاصيلة في نفوس أجيالنا الناشئة وبمناسبة افتتاح موسم قطف الزيتون في بلادنا، قامت المدرسة الارثوذكسية الابتدائية في الرملة بتنظيم يوماً خاصاً ومميزاً للتراث العربي. وقد إفتتحت البرنامج مديرة المدرسة المربية الهام فزع مخول بكلمتها المعبرة لهذا اليوم وتحدثت عن أهمية تراثنا العربي بحيث نفتخر بكوننا عرب، لهذا نجد أن المدرسة تهتم بأحياء فعاليات تربوية وتعليمية خاصة ومميزة من هذا النوع، وذلك بهدف ترسيخ تراثنا وثقافتنا العربية لأنها غنية جداً، وأضافت خلال كلمتها , أن الاحتفال بالتراث يأتي ضمن سنة اللغة العربية حيث قام طاقم اللغة العربية على بناء برنامج اثراء خاص في قراءة القصص بشكل دائم , وحثت الطلاب على القراءة والتمسك بالعادات والتقاليد والثرات العربي.كما وتحدثت عن أهمية شجرة الزيتون . وشكرت الجمعية الارثوذكسية لرعايتها هذا المشروع وجميع القائمين على هذا العمل، معلمو المدرسة، ومركزة التربية الاجتماعية والطلاب عامة . كما ورحبت مديرة المدرسة بأطفال حضانة الفرشات للجمعية الارثوذكسية ومربياتهم وامهاتهم، حيث شارك الاطفال طلاب الصف الاول بجميع الفعاليات المميزة لهذا اليوم.

ثم استلمت مركزة التربية الاجتماعية المعلمة هناء قشوط كردي زمام الامور ووجهت الطلاب للمحطات المختلفة وفق البرنامج الذي نسقته مسبقاً. وقد شارك الطلاب بمحطات ممتعة وشيقة مثل الدبكة الشعبية، الطبول، محطات الادباء، محطة صنع الحُلى والزينة ، محطة الرسومات الفنية التراثية على جدران المدرسة، محطة الزيتون ورّص الزيتون، محطة الاعشاب والعطور وغيرها من الفعاليات المثرية. وفي الختام جلس طلاب الارثوذكسية الابتدائية والثانوية من الصف الاول حتى الثاني عشر برفقة اطفال الحضانة، أرض ساحة المدرسة لمشاهدة عرض مراسيم "الزفاف الفلسطيني" لطلاب السوابع والثوامن بإشراف وتدريب المعلمة سميرة العاصي. حيث عرض الطلاب جوانب مختلفة من مراسيم العُرس - حنة العروس، حلاقة العريس وزفة العرسان وذلك في اجواء الاغاني التراثية التي تميز العُرس العربي التقليدي. وأفادت المعلمة سميرة قائلة : "فكرة العُرس الفلسطيني جاءت بهدف احياء العادات التراثية القديمة التي قام عليها مجتمعنا في الماضي، كذلك للتعرف ولو قليلاً على اللهجه الفلسطينية المغنّاه وعلى الزيّ الفلسطيني القديم. أهمية العُرس الفلسطيني تكمن في الحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية, أصالتها, عراقتها وحمايتها من الاندثار مما يثري طلابنا ويحيي ذاكرتهم ويربطهم بجذورهم الراسخة هنا".

فعاليات ومحطات مثيرة
كما وعبر رئيس مجلس الطلاب ،الطالب مانويل الفقس، نيابة عن طلاب المدرسة، عن شكره وسعادته لتنظيم مثل هذا اليوم قائلاً: " كان يوماً حافلاً بالفعاليات والمحطات المثرية. استمتعنا وتعلمنا الكثير عن تراثنا وعاداتنا بطريقة مدهشة ومميزة".وفي نهاية اليوم، شكرت مركزة التربية الاجتماعية كافة المعلمين والمعلمات وكافة المربيات ، مجلس الطلاب ومرشدين من جمعية حماية الطبيعة وجميع العاملين في المدرسة على تعاونهم وجهودهم ومساهمتهم لإنجاح هذا اليوم.

مقالات متعلقة