فتحي أمارة :

هذه فرصة لدعوة شخصيا جميع أصحاب الأعمال العرب لاستغلال الفرصة والانضمام للدورة والتي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة لكافة المصالح العربية وتوجيههم وتشجيعهم على البدء بتسويق منتجاتهم في العالم

 هذا أمر مهم جدا لكافة المصالح وأصحاب المصانع العرب ويمكنهم من زيادة الإنتاج وبذلك أيضا زيادة دخل وإرباح مصالحهم إضافة أيضا لإيجاد أماكن عمل جديدة

تفتتح منتصف الشهر الجاري في الناصرة دورة تعليمية خاصة لأصحاب الأعمال العرب من قبل معهد التصدير الإسرائيلي وذلك بالاشتراك والتعاون مع سلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي ومديرية التجارة الدولية في وزارة الصناعة والتجارة والتشغيل.

وتأتي هذه الدورة كجزء من مشروع معهد التصدير الإسرائيلي لدعم المصالح والمصانع والشركات المنتجة في الوسط العربي وتمكينهم من بدء التسويق الدولي وتصدير منتجاتهم خارج البلاد وذلك من منطلق أن تصدير المنتجات يفتح المجال وبشكل كبير للمصالح والمصانع من زيادة إنتاجها وتطوير منتجاتها وكذلك أيضا استيعاب عمال وموظفين ومهنيين جدد الامر الذي يساهم في زيادة المبيعات والأرباح للمصالح والمصانع المصدرة.

جولات ميدانية
ويقوم معهد التصدير بتمويل الدورة التي ستشمل محاضرات من قبل مهنيين ومختصين ومستشارين في مجال الإنتاج والتصدير والتسويق الدولي كما وستشمل الدورة جولات ميدانية في موانئ مختلفة في البلاد والتي من خلالها يتم إطلاع أصحاب المصالح على عملية التصدير بشكل فعلي وأيضا لتمنحهم إمكانية الاستفسار عن عملية وكيفية تصدير منتجاتهم والدول التي يمكنهم تصدير منتجاهم إليها والمتطلبات القانونية والتمويلية لبدء التصدير.

نجاح الدورة الأولى
وتقرر افتتاح هذه الدورة وهي الدورة الثانية التي يقوم معهد التصدير بافتتاحها في الوسط العربي بعد نجاح الدورة الأولى التي افتتحت في العام الماضي والتي شارك بها عشرات أصحاب الأعمال العرب والمحامون والمحاسبون الذين يقدمون الخدمات لشركات ومصانع منتجة الذين درسوا عن كيفية إعداد مصالحهم لبدأ التصدير والتسويق الدولي وكيفية بناء التعاون مع شركاء خارج البلاد وكيفية فحص ضمان تنفيذ الصفقات خاصة وان غالبية الصفقات تتم مع جهات وأشخاص في دول مختلفة من العالم وهم غير معروفين شخصيا لصاحب المصلحة والمنتج.

إستغلال الفرصة والانضمام
وقال مدير المشروع فتحي أمارة : "هذه فرصة لدعوة شخصيا جميع أصحاب الأعمال العرب لاستغلال الفرصة والانضمام للدورة والتي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة لكافة المصالح العربية وتوجيههم وتشجيعهم على البدء بتسويق منتجاتهم في العالم وهذا أمر مهم جدا لكافة المصالح وأصحاب المصانع العرب ويمكنهم من زيادة الإنتاج وبذلك أيضا زيادة دخل وإرباح مصالحهم إضافة أيضا لإيجاد أماكن عمل جديدة".