فاز د. عامر الهزيّل برئاسة قائمة الإصلاح والتغيير في البرايمرز (الانتخابات) الداخلية، التي عقدت أمس السبت في مدينة رهط، بمشاركة 190 مندوبًا عن عائلات مختلفة تدعم القائمة. وقد تغلب د. عامر على منافسه الرئيسي فيصل الهزيّل، وهو من القياديين القدامى في رهط، ويشغل منصب القائم بأعمال رئيس البلدية حاليًا.

د. عامر الهزيّل. دعوة إلى تحالف عريض

وقد حصل د. عامر الهزيّل على 89 صوتًا، وفيصل الهزيل على 54 صوتًا وعطا صقر الهزيّل على 30 صوتًا. وكان قد انسحب في وقت سابق حمد سلمان الهزيّل من المنافسة.
وحال فوزه برئاسة القائمة، دعا د. عامر الهزيّل إلى تحالف عريض مع كافة شرائح المجتمع الرهطاوي، من أجل تغيير القيادة التقليدية، حيث قال: «أفخر تمامًا في التوجه الديمقراطي لحركتنا، التي نتج عنها تغيير القيادي القديم أبو الأمير (فيصل) الذي قبل بروح ديمقراطية وطيبة النتائج في نهاية الحملة الانتخابية».

وحول الطريقة التي تم من خلالها اختياره، قال د. عامر الهزيّل لمراسل «العرب»: «لقد كانت الانتخابات التمهيدية تتويجًا لعرس ديمقراطي بدأناه قبل عام، بعد اقرار دستور عصري وبناء مؤسسات ولجان بضمنها لجان مراقبة، واستمرت بحملة انتخابات داخلية حضارية حيث عمل كل مرشح لدى 190 مندوبًا عن جميع العائلات الداعمة من أجل اقناعهم على انتخابه هو وليس غيره حتى تم اجراء الانتخابات مساء السبت لتتويج هذا العرس الديمقراطي بانتخاب مرشح الرئاسة للقائمة».

وحول الهدف المستقبلي للقائمة أردف د. الهزيّل: «الهدف واضح وهو تغيير القيادة القديمة في بلدية رهط والفوز بانتخابات الرئاسة القادمة لكي نعالج كل الاشكالات التي تعاني منها مدينة رهط في شتى المجالات».

فيصل الهزيّل. تلقي الخسارة بصورة ديمقراطية

أما فيصل الهزيّل فقال معقبًا: «لقد قمنا بالانتخابات التمهيدية وحملة الانتخابات الداخلية لمدة سنة تقريبًان واختار مندوبو القائمة أن يتم ترشيح الدكتور عامر الهزيل للرئاسة، وأنا أحترم هذا القرار. نحن قائمة قائمة ليست على أشخاص بل على مبادئ، وقد قمنا ببناء هذا البيت قبل عشرين عامًا، وسأعمل من أجل نجاح هذا البيت في الانتخابات القادمة».

يشار إلى أن الانتخابات للسلطات المحلية ستجري يوم الـ11 من نوفمبر-تشرين الثاني، إلا إذا تم تقديم موعد الانتخابات للحكومة على خلفية قرارات لجنة «فينوغراد»، والتي حتمًا ستؤدي إلى تأجيل الانتخابات للسلطات المحلية في البلاد بنصف سنة.