للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

د. هالة اسبانيولي:

إنّ واقع التمييز الممنهج والتحديات الجمة أمام طلابنا تتطلب عملا منهجيًا مثابرًا ونفسًا طويلاً

مدير مركز "دراسات" د. يوسف جبارين:

هنالك ضرورة لتجاوز تشخيص ونقد السياسات السائدة إلى مرحلة وضع البدائل الاستراتيجية مع التأكيد على المبادرة الجماعية والعامل الذاتي

رئيس إدارة مركز "حراك" المربي شرف حسّان:

الأصداء الواسعة للمؤتمر وبقدر ما تثلج الصدر فهي تضعنا أمام توقعات ومسؤوليات جسام من أجل بلورة تصوّرات وخطط بعيدة الأمد على المستويين الرؤيوي والمطلبي

اقيم صباح اليوم السبت في مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة، مؤتمر التعليم العالي 2011، وذلك بمشاركة رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، وعاطف معدي مدير لجنة متابعة قضايا التعليم العربي والذي قام بعرافة المؤتمر، ود.فارس فؤاد عضو مجلس التعليم العالي ومحاضر في كلية العلوم بجامعة حيفا، ود.هالة اسبانيولي رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، ود. ماري توتري عضو ادارة دراسات المركز العربي للحقوق السياسات، وشرف حسان رئيس ادارة مركز حراك لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي، وسط إقبال متزايد من مؤسسات ومحاضرين وأكاديميين وطلاب وشخصيات عربية ويهودية على حضور المؤتمر. كما وشارك في المؤتمر طلاب من مدرسة ثانوية الجليل من الصف الحادي عشر بمرافقة مركزة ومعلمة المدنيات نبال حماتي.

وناقش المؤتمر، الذي ينظمه مركز حراك لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي ودراسات -المركز العربي للحقوق والسياسات وبرعاية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ثلاثةَ محاور أساسية، وأولها الرؤية المستقبلية للتعليم العالي في المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد في إزاء تطلعاته وقضاياه وهمومه القومية واليومية، لا سيما دور الأكاديميين العرب في التغيير الاجتماعي والسياسي على مستوى علاقة المجتمع العربي بالدولة وبالأكثرية اليهودية من ناحية وعلاقته بذاته من ناحية أخرى. كما ويبحث المؤتمر على الرؤية المستقبلية للتعليم العالي والتحديات الماثلة أمام الطلاب العرب ودور الحركة الطلابية وأزمتها الراهنة.

الحركات الإحتجاجية
هذا وأكدت رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. هالة اسبانيولي وقالت:" إنّ واقع التمييز الممنهج والتحديات الجمة أمام طلابنا تتطلب عملا منهجيًا مثابرًا ونفسًا طويلاً. حيث عقد هذا المؤتمر في ظل الحركات الإحتجاجية المختلفة في البلاد وفي الخارج، وفي ظل الربيع العربي لكن ما يميز هذه الظروف هو ذوق الشباب وذوق الحركة الطلابية في الإحتجاجات وهذا يشير الى الخروج من حالة العجز الى حالة الإقتدار وهدفا من الحركات الطلابية ان تكون في مسار القيادة والنضال والتغيير".

نقد السياسات السائدة
وأشار مدير مركز "دراسات" د. يوسف جبارين:"هنالك ضرورة لتجاوز تشخيص ونقد السياسات السائدة إلى مرحلة وضع البدائل الاستراتيجية مع التأكيد على المبادرة الجماعية والعامل الذاتي".
اما رئيس إدارة مركز "حراك" المربي شرف حسّان فقال:" إنّ الأصداء الواسعة للمؤتمر، وبقدر ما تثلج الصدر، فهي تضعنا أمام توقعات ومسؤوليات جسام من أجل بلورة تصوّرات وخطط بعيدة الأمد على المستويين الرؤيوي والمطلبي.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم".