الجبهة الطلابية قاطعت الفعالية حيث كان من المفترض مشاركة سكرتير الجبهة ايمن عودة ضمن الندوة 

ابراهيم خطيب:

لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا كجسم أعلى منتخب غابت عنا لمدة 4 سنوات

 نقول لجمهور الطلاب إن وجود لجنة الطلاب العرب كلجنة فاعلة وقوية تمثّل الطلاب العرب هو أمر مهم جداً في ظل الظروف التي تحيط بنا في الداخل الفلسطيني وفي الجامعات على وجه الخصوص

بعد غياب دام اربع سنوات للجنة الطلاب العرب، نظمت اللجنة في جامعة حيفا اليوم الاربعاء اولى فعالياتها بمشاركة غفيرة من الطلاب تحت عنوان "العنف ناقوس الخطر على مجتمعنا ونحو محاولة تغيير مجتمعية بأيد شبابية" .

ظاهرة غير صحية
افتتحت الامسية الطالبة قمر طه عضو لجنة الطلاب العرب عن التجمع الطلابي الديمقراطي والتي رحبت بالحضور، وهنأت الطلاب العرب على انطلاق عمل اللجنة، وطالبتهم المساهمة في عملها ونشاطها من اجل مصلحة الطالب العربي في الجامعة.
ومن ثم تحدث ابراهيم خطيب رئيس لجنة الطلاب العرب بكلمة، جاء فيها:نرحّب بالضيوف الكرام أخونا أبو فيصل،وأبو اشرف وأبو عمر، ونرحب بكم إخواني وأخواتي الطلاب مع حفظ الأسماء والألقاب في فعاليتنا الأولى كلجنة طلاب عرب في جامعة حيفا بعد غياب دام أكثر من 4 سنوات،فأهلاً وسهلاً بكم".
وتابع:"السؤال الأولي الذي يتبادر لبال كل طالب وين كانت اللجنة ؟ وأقول لا يخفى على احد منكم أن لجنة الطلاب العرب في جامعة حيفا كجسم أعلى منتخب قد غابت عنا لمدة 4 سنوات، وكان التساؤل الدائم لماذا هذا الغياب؟ ونقول لجمهور الطلاب إن وجود لجنة الطلاب العرب كلجنة فاعلة وقوية تمثّل الطلاب العرب هو أمر مهم جداً في ظل الظروف التي تحيط بنا في الداخل الفلسطيني وفي الجامعات على وجه الخصوص، وغيابها كل هذه الفترة كان ظاهرة غير صحية وغير مقبولة.

مصلحة الطلاب العرب
وأضاف:" أسباب الغياب كانت متمثلة بعدم وجود دستور جيد وقوي يراعي التعددية الحزبية الموجودة، وفيه من الثغرات ما فيه،والتي كانت تمنع قيام لجنة في السنوات السابقة، بالإضافة لانعدام الإرادة السياسية لإقامة لجنة طلاب العرب في ظل فتور طلابي في الفترة السابقة،ولكن ما يبعث في النفس الأمل هو قيام هذه اللجنة السنة وبداية عملها بشكل فعّال يحفظ التعددية ويسعى للتوحد والإجماع من أجل مصلحة الطلاب العرب، وما يجمعنا في الجامعة كطلاب عرب أكثر من الذي يفرقنا! ".
هذا وحضر الأمسية كل من رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، وامين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح، وعضو المكتب السياسي عن الحركة الاسلامية عبد الحكيم مفيد وتطرق المتحدثون في كلماتهم حول خطورة آفة العنف المستشرية في الوسط العربي، ودور المؤسسة الاسرائيلية في هذه القضية، داعين الى ضرورة العمل الجدي والموحد لكل فئات المجتمع العربي ضمن مرجعية واحدة لعرب الداخل في مواجهة هذه الظاهرة والحد منها قدر المستطاع، يٌشار الى ان الجبهة الطلابية قاطعت الفعالية حيث كان من المفترض مشاركة سكرتير الجبهة ايمن عودة ضمن الندوة.