الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 04:01

إبتدائيّة ابن سينا الكابوليّة تفتتح أسبوع الإنترنت الآمن ببداية موفّقة

أمين بشير مراسل
نُشر: 08/02/12 17:20,  حُتلن: 19:01

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مدير المدرسة الأستاذ رافع عكري:

لا يخفى على أحد بأنّ الإنترنت بات فردًا أساسيًا من أفراد الأسرة وهو سلاح ذو حدّين ولا بدّ لنا من توجيه طلّابنا رجال المستقبل لاستخدامه بأفضل الطّرق أكثرها أمنُا وأقلّها خطورةً

ضمن الفعاليّات الّلامنهجيّة القيّمة الّتي تعكف إدارة مدرسة ابن سينا الابتدائيّة الكابوليّة على تنفيذها خلال العام الدّراسي واحتفاءً بأسبوع الانترنت الآمن ومن منطلق إيمان المدرسة بأهمية الموضوع ومدى تأثيره على حياتنا، إفتتحت المدرسة صباح يوم الاثنين باكورة سلسلة الفعاليات المزمع قيامها خلال الأسبوع بمشاركة الطلاب والمعلمين وألأهالي.


مدير المدرسة - الأستاذ رافع عكري

خلال هذا اليوم ركّزت الفعاليّات لطبقة الصّفوف السّادسة حيث قدّمت معلّمة الحاسوب أمال فرحات عرضًا عن تعريف الانترنت وايجابياته واستخداماته في التعليم وتطرّقت للخدمات الجمة التي يقدمها لنا الانترنت ومن ثم أبحروا الطلاب في مواقع الصفوف وتطرقوا لمهمات محوسبة حول الإبحار بأمان في مجال الانترنت.
بعدها إنتقل الطّلاب للصّفوف وهناك قدّمت المستشارة التربوية جيهان أبو علي ورشات عمل متنوّعة حول الإنترنت إيجابيّته وسلبيّاته وتوصيات غاية في الأهميّة فيما يتعلّق بالإبحار الآمن في الشّبكة العنكبوتيّة.

 روح العمل والعطاء
مدير المدرسة الأستاذ رافع عكري أثنى بدوره على الجهود الجبّارة الّتي بذلها كل من مركّزة الموضوع في المدرسة المربّية منال ريّان ومعلّمة الحاسوب أمال فرحات ومعلّمة الفنون مرفت سعدة ومستشارة المدرسة جيهان أبو علي وكافّة الكادر الإداري والتّدريسي بالمدرسة لإنجاح باكورة فعاليّات أسبوع الإنترنت الآمن.
وأضاف: " لا يخفى على أحد بأنّ الإنترنت بات فردًا أساسيًا من أفراد الأسرة وهو سلاح ذو حدّين ولا بدّ لنا من توجيه طلّابنا رجال المستقبل لاستخدامه بأفضل الطّرق أكثرها أمنُا وأقلّها خطورةً، أمامنا أسبوع حافل بالفعاليّات والمضامين القيّمة، التّحضيرات كانت على أعلى مستوى والبداية كانت موفّقة جدًا وأتمنّى كل الخير والتّوفيق للجميع"  الجدير بالذكر أن من وصل إلى المدرسة من أهالي وضيوف للمشاركة في ذلك اليوم رافقهم جميعًا الشعور بروح العمل والعطاء والمسؤولية والتعاون بين كل الأطراف مما أدى إلى إنجاح الفعالية وإلى لقاء مع فعاليّة الغد.

مقالات متعلقة