الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 04:01

عرض أبحاث طلاب متفوقين في مدرسة السلام دنون بمشاركة طلاب يهود

أمين بشير مراسل
نُشر: 08/02/12 09:10,  حُتلن: 17:22

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

سماهر زيني كمال حمادة:
التعاون مستمر منذ ستة سنوات ونتائجه رائعة وناجحة وهدفه التقارب والتعاون اليهودي العربي بين طلاب المدرستين وبين الطاقم التعليمي

من كل مدرسة يشارك 20 طالبا يقسمون إلى مجموعات كل مجموعة تقوم ببحث علمي في مواضيع مختلفة في الفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلم الفضاء وعلم البيئة والبيولوجيا

للسنة السادسة على التوالي تقوم مدرسة السلام الشاملة في قرية دنون بإقامة أمسية مشتركة بين طلاب المدرسة الشاملة والمدرسة الشاملة من كيبوس "عبرون" القريب من مدينة نهاريا لعرض أبحاث متفوقي صفوف التواسع في مواضيع الرياضيات والعلوم من مدرستي أوفك – السلام.



وقد حضر الأمسية عشرات الطلاب بالإضافة إلى أولياء أمورهم من الطرفين اليهودي والعربي، بالإضافة إلى مدراء المدرستين والطاقم التعليمي والمسؤولين عن هذا المشروع المميز والهام والفريد من نوعه بالتعاون اليهودي العربي.

عرض الأعمال والأبحاث
وفي حديث مع مديرة مدرسة السلام في دنون سماهر زيني والأستاذ كمال حمادة مركز الموضوع الأبحاث العلمية في مدرسة السلام الشاملة قالا: "مشروع الأبحاث العلمية يقوم به طلاب المدرستين "أوفيك" من كيبوتس "عبرون" ومن مدرسة "السلام" الشاملة وهو مخصص لطلاب صفوف التواسع المتفوقين بمواضيع الرياضيات والعلوم". وأضافا:" من كل مدرسة يشارك 20 طالبا يقسمون إلى مجموعات. كل مجموعة تقوم ببحث علمي في مواضيع مختلفة في الفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلم الفضاء وعلم البيئة والبيولوجيا، وفي مثل هذه الأمسية يقوم الطلاب بعرض أعمالهم وأبحاثهم أمام الأهالي، وهناك تعاون مشترك في التعليم وفي عدة مجالات أخرى بين المدرستين وفي الأبحاث العلمية التي يقوم بها الطلاب في مستوى خمس وحدات لطلاب الثواني عشر".

تقارب وتعاون يهودي عربي
واستمرا زيني وحمادة بالقول: "هذا التعاون مستمر منذ ستة سنوات ونتائجه رائعة وناجحة وهدفه التقارب والتعاون اليهودي العربي بين طلاب المدرستين وبين الطاقم التعليمي أيضا إذ نقوم بالاجتماع والتداول معا يهودا وعربا حول المواضيع التي يجب أن تكون على رأس سلم الأولويات والتي تعود بالمنفعة على الطلاب، هذا، بالإضافة إلى مجالات لامنهجية تربوية وترفيهية أخرى". وأنهى زيني وحمادة بالقول: "بفضل هذا التعاون نرى اليوم أن التخوف لدى الطلاب اليهود من التعاون مع طلاب عرب ومدرسة عربية والدخول إلى بلد عربي قد اختفى فهم يقومون بزيارتنا بشكل طبيعي ونحن نقوم بزيارتهم ونتعاون معا من اجل رفع مستوى التعليم والتقارب والتآخي بين الطرفين".

مقالات متعلقة