للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الأسير خضر عدنان:
حالتي الصحية باتت حرجة جدًا وأعُدّْ أيامي الأخيرة، ساعدوني لمواصلة إضرابي حتى يتمّ الإفراج عني نهائيًا
النائب إغبارية:
من حق الأسير خضر عدنان تلقي الاستشارة الطبية من جهة طبية يثق بها لأن القانون يمنحه الحق بالحفاظ على السرية الطبية والعلاجية بين الطبيب والمُعالَجْ
بعث النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) برسالة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش وأخرى لنائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان، يطالبهما بالتدخّل الفوري من أجل تسهيل توفير الاستشارة الطبية والعلاجية المناسبة للأسير الفلسطيني خضر عدنان
(33 عامًا) المعتقل إداريًا منذ 17-12-2011، حيث يواصل إضرابه الاحتجاجي عن الطعام لليوم الـ54 على التوالي.
النائب عفو اغبارية
وقال د. عفو في رسالتيه: "رغم أن الأسير خضر عدنان قد اعتقل اعتقالاً إداريا، فإن السلطات وتجرِّده من حقه الأساسي بمحاكمة منطقية وعادلة، فإن حياته اليوم أصبحت بحالة حرجة جدًا ويجب الاستجابة لمطلبه العادل بأن لا يتلقى الاستشارة الطبية والعلاجية من قبل طبيب السجن فحسب، بل من جهة طبية يثق بها، مثل جمعية "أطباء لحقوق الإنسان"، وذلك لأن القانون يمنحه الحق بالحفاظ على السرية الطبية والعلاجية التي تنص عليها المواثيق الدولية أيضًا، وفي وضعه الخاص خلال فترة إضرابه عن الطعام حظي بزيارتين فقط من أطباء لحقوق الإنسان ولكن بتواجد ثلاثة أو خمسة أفراد من السجانين في غرفة الفحص وهذا الأمر يعتبر مخالفة للقانون ولأي منطق إنساني.
ممارسة الضغط
وأضاف د. عفو، إن التخوّف الكبير على الأسير خضر خلال إضرابه عن الطعام هو أن تمارس السلطات ضغطًا معينًا عليه من قبل طبيب السجن وبالتالي ممكن أن يؤثر ذلك على هذا الطبيب فيوصي بوقف الإضراب، أو أن يهدِّدوا بإطعامه خضر عدنان عنوة، ومن هنا جاء مطلبه العادل باختيار الجهة التي تقدِّم له الاستشارة الطبية وأن مواصلة الإضراب أو وقفه منوط فقط بقراره هو فقط دون سواه. هذا وقدّم د. عفو طلبًا رسميًا لزيارة الأسير خضر المتواجد حاليًا في مستشفى (رفكا زيف) في صفد تحت الرقابة المشدّدة.
تقديم المساعدة
يذكر أن مكتب النائب إغبارية قد تلقّى ظهر اليوم الإربعاء بلاغًا من شاهد عيان أمام غرفة الأسير المضرب عن الطعام يقول فيه، إنه تمكّن من استراق لحظات عبر مدخل غرفته وتحدّث مع خضر عدنان الذي أبلغه بأن حالته الصحية باتت حرجة جدًا وأنه يعُدّْ أيامه الأخيرة، ويناشد كل من يستطيع المساعدة من أجل وقف تدهور حالته الصحية من أجل مواصلة إضرابه حتى يتمّ الإفراج عنه نهائيًا.