ومع التسميات الثانية، أخبارا لم يكن أي من الطلاب يرغب في استقبالها. دخل الساعي الأكاديمية على درّاجته، وبيده مجموعة مغلّفات تنذر بخطر الخروج من البرنامج في البرايم الثالث.
مهمة شاقة ارتاحت منها مقدمة البرنامج، هيلدا خليفة هذا الأسبوع. ولا نعرف ما هو الأسلوب الذي ستعتمده الأكاديمية في التسميات القادمة !
بصدمةٍ واضحة، تلقّى خالد من الكويت خبر تسميته . أما إيمان من تونس فبدت مرتاحة نسبيا" نظرا" لأنها، وكما قالت، كانت تتوقع تسميتها. أما جيسيكا من لبنان، فتدخل دائرة الخطر للمرة الثانية على التوالي.
هذا ويلاحظ أن حملات الدعم بدأت مباشرة منذ إعلان التسميات. فعلى سبيل المثال ، انطلقت الصحف الكويتية في حملة تشجيع لإبنها خالد من خلال مقالات تشدد على موهبته وتميّزه الفني وخاصة في المعهد الموسيقي الكويتي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الصحافة الكويتية تواكب كل تطورات ستار أكاديمي على صفحاتها اليومية، وخاصة تلك التي تتعلق بأبناء بلدها . فتنطلق "الفزعة" عندما يدخل طالب كويتي دائرة الخطر. إنها هذه الوطنية التي تميز الشعب العربي عامة.
هذا وتميّز في تقييم الأسبوع عدد من الطلاب، منهم عبدالله (السعودية) الذي أشاد الأساتذة بخامة صوته ووعيه ومدى مسؤوليته في جميع الصفوف.
عبدالله كان قد تميّز بضحكته فأصبح "الوجه الضاحك" شعاره في الأكاديمية. كذلك، أبدى الأساتذة إعجابهم بموهبة مصطفى ( لبنان ) الذي وبحسب الأساتذة، هو على وعيٍ كامل بالكاريزما التي يمتلكها. أما ضياء ( المغرب ) وبالرغم من وجوب تحسينها لمخارج الحروف، فهي تملك صوتا" قويا" وإمكانات فنية كبيرة، تماما" مثل أسماء ( المغرب) ، الأصغر سنا"، والتي توقّع لها الأساتذة مستقبلا " كبيرا".
ومن المميّز هذه السنة في ستار أكاديمي 5 مستوى الطلاب العالي، إن كان من ناحية الإمكانات الصوتية، أو العزف على الآلات الموسيقية المتعددة أو الحضور اللافت على المسرح.
هذا وتستمر التحضيرات والتمارين لبرايم الجمعة حيث يشارك الطلاب الغناء مع الفنانة اللبنانية نوال الزغبي في إطلالتها الأولى، وبعد إطلاق ألبومها "خلاص سامحت"، وأيضا" مع النجمة الفرنسية ناديا.
تدريبات مكثفة ، تمارين رقص مع أليسار كركلا، وتمارين صوت وأغاني مع وديع وميشال... الديكورات يتم تجهيزها لتطل على المشاهدين مساء الجمعة وكأنها صور من أفلام عالمية.