للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وزارة التربية والتعليم:
مواقع التواصل الاجتماعية فيها اختراق للخصوصيات ونحن لن نمسح بالمس بالهيئات التدريسية وتجاوز الحواجز
نحن مضطرون لاصدار هذه التعليمات منعا للمشاكل والمضايقات ضد الهيئات التدريسية وحتى تبقى العلاقة رسمية بين المعلمين والطلاب
بعد قرارها بعدم السماح للطلاب الذين لم يبلغوا ال 13 عاما بإستعمال الفيسبوك ومواقع الشبكات الاجتماعية، أصدرت وزارة التربية والتعليم، أمس الخميس تعليمات جديدة أكدت فيها على منع المعلمين من التحدث مع الطلاب أو اضافتهم الى صفحاتهم الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أو أي شبكة أجتماعية أخرى.
التعرض للمضايقات في موقع الفيسبوك
وأضافت الوزارة:" إن التعليمات صدرت بعد اقامة لجنة بالوزارة عملت لمدة سنة على فحص تداعيات الموضوع، ولم يكن اتخاذ القرار بالامر السهل، ولكن في النهاية، نحن مضطرون لاصدار هذه التعليمات منعا للمشاكل والمضايقات ضد الهيئات التدريسية، وحتى تبقى العلاقة رسمية بين المعلمين والطلاب".
وتابعت الوزارة: " أن مواقع التواصل الاجتماعية بما فيها اختراق للخصوصيات، ستكسر حواجز بين المعلمين والطلاب، ونحن لن نمسح بالمس بهذه الخطوط وتجاوز الحواجز".
وجاء قرار وزارة المعارف هذا خلال التحقيقات الاخيرة حول قضية محاولة إنتحار طالبات يبلغن من العمر 13 عاما بعد تعرضهن للمضايقات في موقع الفيسبوك.
وقد عثر على الطالبتين في أشدود في البحر وهما فاقدتي الوعي، وقالت مصادر في الوزارة ان احدى الطالبتين حاولت الانتحار بسبب مشاكل عائلية، ويتم معالجتهما من قبل طاقم من الاخصائيين النفسيين.
معلمون: القرار خاطئ ويجب متابعة الطلاب لتجنب الحوادث الخطيرة
هذا وعقبت مجموعة من المعلمين حول قرار الوزارة بأنه "قرار خاطئ، حيث يجب أن يتواصل المعلمين مع الطلاب ومراقبتهم ومتابعتهم لتجنب حدوث أمور خطيرة، لا نعرف عواقبها".
وأضافت المجموعة: " متابعة الطلاب عبر الفيسبوك، لا يكسر حواجز بيننا، بالاضافة أنه يمكن التداول عبر الفيسبوك بأمور التعليم ومساعدتهم لحل أزمات في مواد معينة".