لو قرر البابا المجيء إلى مصر سيحضر صباح غد مع وفد من كاردنة الكنيسة الكاثوليكية

البابا بندكيتس السادس عشر قام بإرسال برقية رسمية للمجلس العسكري المصري والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتقديم العزاء في نياحة قداسة البابا شنودة الثالث

كشف مصدر بالمكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان أن قداسة البابا بندكيتس السادس عشر يدرس حضور جنازة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي وفاته المنية أمس الأول.

وأضاف المصدر: لو قرر البابا المجيء إلى مصر سيحضر صباح غد مع وفد من كاردنة الكنيسة الكاثوليكية. وأشار إلى أن القرار صعب اتخاذه بسبب الانفلات الأمني الموجود في مصر. وأكد مدير المكتب الإعلامي أن وفدا من الكنيسة الكاثوليكية مكون من 4 كردانة و12 مساعدا سافر اليوم إلى القاهرة لحضور الجنازة صباح غد.
بينما قام البابا بندكيتس السادس عشر بإرسال برقية رسمية للمجلس العسكري المصري والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتقديم العزاء في نياحة قداسة البابا شنودة الثالث.

حزن الأقباط
وأكد البابا بندكتيس أن الكنيسة الكاثوليكية كلها تشاطر حزن الأقباط الأرثوذكس، وذكر بزيارة البابا شنودة الثالث التي لا تُنسى للبابا بولس السادس فى مايو عام 1973، وبلقائه في القاهرة البابا يوحنا بولس الثاني خلال اليوبيل الكبير، في الرابع والعشرين من فبراير من العام ألفين. وقال بابا الفاتيكان، إن البابا شنودة كان أهم الشخصيات العالمية الروحية التي فقدها العالم في ظروف صعبة ومعقدة، حيث كان يتسم بمواقفه النبيلة في كل القضايا، وكان يتميز بالدور الروحي.
بينما أكد فريدريكو لومباردي، مدير المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية للفاتيكان، أن الأب بيندكيت السادس عشر علم بالخبر، ويشارك أقباط مصر أحزانهم وصلواتهم على روح البابا. وأشار في بيان للكنيسة الكاثوليكية لن تنسى لقاء البابا مع البابا يوحنا بولس الثاني خلال رحلة الحج التي قام بها إلى جبال سيناء، وهي المناسبة التي عكست درجة التفاهم والحوار بين الطائفتين، وهو ما يعكس الإيمان المشترك بالمسيح من قبل الطائفتين الأرثوذكسية والكاثوليكية.