للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لا تزال رسالة الشرطة العنصرية التي كشف عنها جالي تساهل وارسلت لمراسلين الشؤون البوليسية، حول مهرجان الأقصى في خطر، وجاء فيها: "نحو 15 ألف عربوشيم، يتوجهون الآن للمشاركة في مهرجان الأقصى في أم الفحم"، لا تزال تثير ردود فعل غاضبة حيث أبدى عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة د.دوف حنين، استياءه من صيغة اعتذار الشرطة عن استخدامها مصطلح "عربوشيم" العنصري ضد المواطنين العرب، كما اصدرت الحركة الاسلامية بيانا قالت فيه لشرطة اسرائيل انه حضر مهرجان "الاقصى في خطر" عشرات الالاف من الاحرار والامجاد.
يذكر ان مهرجان الاقصى في خطر جرى امس الاول الجمعة، وان راديو الجيش "جالي تساهل" كشف عن الرسالة العنصرية. وقال د.حنين: "الاعتذار الذي وصف هذا التصرف السافر بمجرد خلل، أبشع بكثير من ارتكاب الفعلة نفسها". وأضاف: "من وصف هذا الأمر على أنه "خلل"، لا يدرك على ما يبدو أصل المشكلة، أصل المشكلة هو بأن هنالك قادة في الصف الأول من قيادة الشرطة يرون بالعنصرية موضة مشروعة". وأكد حنين ان بيان الشرطة العنصري نموذج آخر لعوارض مرض العنصرية المتفشي في المجتمع الاسرائيلي، وان المرض الذي لا يهدد المواطنين العرب وحدهم بل المجتمع الاسرائيلي برمته.
ومن ناحية اخرى، اعتبرت الحركة الاسلامية الامر انه غير مفاجئ، وقالت في بيانها الذي عممته على وسائل الاعلام: "لم تفاجأ من تصريح شرطة اسرائيل، فهي نفسها التي قتلت منذ عام 2000 الى يومنا هذا ما لا يقل عن 33 شابا عربيا. وهي التي اعتدت على قيادات جماهيرنا العربية وفي اكثر من مناسبة. لم نتفاجأ فهذه الشرطة هي نفسها التي اعتدت على الأكاديميين العرب وطلاب الجامعات فالأذرع الأمنية تعامل العرب في هذه البلاد معاملة الأعداء وتعود لتؤكد ذلك في كل مناسبة وكلما سنحت الفرصة. ونقول لشرطة اسرائيل حضر مهرجان "الاقصى في خطر" عشرات الآلاف من الأحرار والماجدات.
هل تعتقدون ان اعتذار الشرطة يكفي في مثل هذه الحالات ام يتوجب عليها تغيير سياستها وتعاملها تجاه المواطنين العرب؟