للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
صرصور:
ما زالت قضايا الأرض والمسكن الأكثر أهمية وسخونة بالنسبة لنا كمجتمع عربي لما تمثله من تحد يمس بشكل مباشر أوضاعنا الحياتية فوق ما يمثله من أبعاد دينية ووطنية وقومية
ليس أمامنا كجماهير عربية في النقب وفي طول البلاد وعرضها من بديل غير تحدي عوامل الطرد الداخلية وعوامل التخذيل الخارجية من خلال زيادة التلاحم والوحدة والتنظيم وتعزيز العمل المهني الشفافوالاستمرار في العمل والتصعيد حسبما تقتضيه الحاجة
إسرائيل مقبلة على انتخابات برلمانية ويجب علينا استثمار هذه الأجواء لحشد الجماهير من وراء خطة تعبئة جريئة للناس من وراء خطة مواجهة رصينة لمخطط برافر وتعزيز الوجود العربي في الكنيست من خلال رفع نسبة التصويت إلى 70% على الأقل وكنس الأحزاب الصهيونية بشكل كامل
حذر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، من مغبة التراجع في حالة الاستنفار التي أطلقت الجماهيرُ العربية في النقب شرارَتَها في وجه مخطط ( برافر )، بدعم وإسناد كاملين من المجتمع العربي كله، وذلك ليقين الجميع بخطورة هذا المخطط على حاضر ومستقبل الوجود العربي الأصيل في جنوب البلاد، وما يشكله من تهديد حقيقي لا مبرر له، وتجسيد عنصري لسياسة الهيمنة الإسرائيلية رغم مرور أكثر من ستة عقود على قيامها.
وقال : "ما زالت قضايا الأرض والمسكن الأكثر أهمية وسخونة بالنسبة لنا كمجتمع عربي، لما تمثله من تحد يمس بشكل مباشر أوضاعنا الحياتية ، فوق ما يمثله من أبعاد دينية ووطنية وقومية. من نافلة القول العودة للتأكيد على أن مخطط برافر الذي جاء ليفرغ تقرير ( غولدبرغ ) من البعض القليل من إيجابياته، يقضي بمصادرة 800 ألف دونم تعود ملكيتها لسكان النقب العرب الأصلانيين، وهدم 35 قرية من أصل 45 قرية لا تعترف بها إسرائيل، مع تشريد عشرات الآلاف من سكانها، والذي نعتبره بلا مبالغة ( نّكبة جديدة ) . إن اعتراف كثير من المسؤولين الإسرائيليين بأنهم لن يسمحوا بأي نوع من التواصل الجغرافي والديموغرافي بين التجمعات العربية في النقب، كما أنهم لن يسمحوا بتواجد عربي مهما كان حجمه بمحاذاة شبكة الطرق الاستراتيجية في النقب ، لهو اكبر دليل على أن مصلحة الجماهير العربية في النقب هي آخر ما يفكر به متخذو القرار في إسرائيل ، وعلى كذب ادعاءاتهم بأن هدف المخطط هو تحسين أوضاع العرب . من الواضح أن إسرائيل ما تزال ترى فينا خطرا استراتيجيا يجب تحجيمه وحصاره بقدر المستطاع ، وحرمانه من كل فرصة للتطور أسوة بالمجتمع اليهودي ".
بركان غضب
وأضاف : " لقد كان تشكيل لجنة التوجيه العليا في منطقة النقب خطوة جبارة ، كما وأن الخطوات الجريئة التي اتخذتها على المستويات النظرية والعملية ، وعلى المسارين التوعوي والتعبوي ، تدل هي ايضا على الخطوات غير المسبوقة التي قطعها مجتمعنا العربي في النقب تفكيرا وتخطيطا وتنفيذا لما من شانه هزيمة كل المخططات الحكومية التي تستهدفهم وتستهدف حاضرهم ومستقبلهم . يجب أن نعترف أنه لولا اندفاع الجماهير العربية في النقب لتحمل مسؤولياتها الكاملة عن هذا الملف ، ولولا مهنية وشفافية قيادتها الممثلة في لجنة التوجيه العليا، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من الثقة بقدرة هذا الشعب على الوقوف بحزم في مواجهة مخططات الحكومة رغم الخلل الواضح في توازن القوى . إصرار هذه الجماهير وقناعتها بانها على مفترق طريق : أن تكون او لا تكون ، هو ما فجر في أوساط مجتمعنا العربي في النقب بركان الغضب ، وهو الذي حول آلاف الفقراء والمسحوقين والمظلومين إلى موجات عاتية رايناها في المظاهرات والاعتصامات والفعاليات المختلفة التي أشرفت عليها اللجنة بنجاح ، مدعومة بالجماهير العربية في الداخل من الجليل والمثلث والمدن العربية الساحلية".
انتخابات برلمانية
وأكد الشيخ صرصور على انه : "ليس أمامنا كجماهير عربية في النقب وفي طول البلاد وعرضها من بديل غير تحدي عوامل الطرد الداخلية وعوامل التخذيل الخارجية ، من خلال زيادة التلاحم والوحدة والتنظيم ، وتعزيز العمل المهني الشفاف، والاستمرار في العمل والتصعيد حسبما تقتضيه الحاجة ، ومنع أية محاولات مهما كان مصدرها للعودة بالأوضاع إلى المربع الأول والذي يعني شيئا واحدا: خسارة كل شيء. إسرائيل مقبلة على انتخابات برلمانية على ما يبدو، ويجب علينا استثمار هذه الأجواء لحشد الجماهير من وراء خطة تعبئة جريئة للناس من وراء خطة مواجهة رصينة لمخطط ( برافر )، وتعزيز الوجود العربي في الكنيست من خلال رفع نسبة التصويت إلى 70% على الأقل ، وكنس الأحزاب الصهيونية بشكل كامل، خصوصا وان هذه الأحزاب قد تواطأت في الماضي وفي الحاضر ضد مصالحنا وحقوقنا في الأرض والمسكن والكرامة والحرية والعيش الكريم".