مركز إعلام يطلق فيلم توعوي شارك فيه عدد من المثقفين والفنانين والصحافيين والشباب الناشط سياسيًا وإجتماعيًا وثقافياً بالإضافة إلى الطفل طيب عودة

الفيلم يأتي في وقت تحاول به السلطات تقليص مساحة التعبير عن الرأي للمجتمع العربي-الفلسطيني مما يقيّد حرية الصحافة على خلفية تفاقم العنصرية في الشارع الإسرائيلي

يطلق مركز "إعلام"، وبالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير عن الرأي الموافق 3 أيار، فيلم توعوي يؤكد على حرية "التعبير عن الرأي" كونه حق طبيعي أساسي موثق في القانون الدوليّ والمواثيق العالمية.

توضح فكرة الفيلم أن حرية "التعبير عن الرأي" حق لكل إنسان، يعبر من خلاله عن ما يريده وبالطرق التي يراها مناسبة ضمن إطار أخلاقيّ وإنسانيّ، حيث يتجسد الحق في التعبير بحريّة الكتابة، الكلام، الرسم، الغناء، التصوير، العبادة والصلاة، اللباس، وممارسة الهوية والانتماء.

التعبير عن الرأي
يأتي الفيلم في وقت تحاول به السلطات تقليص مساحة "التعبير عن الرأي" للمجتمع العربي-الفلسطيني، مما يقيّد حرية الصحافة، على خلفية تفاقم العنصرية في الشارع الإسرائيلي، وفي البرلمان حيث تم تقديم 35 اقتراح قانون عنصريّ للتصويت عليه خلال عام الـ 2011! يحث الفيلم مشاهديه على ضرورة رفض أي قيود على حرية "التعبير عن الرأي"، موضحًا أن هذه الحرية وإن كانت غير مطلقة، لكنها تمنح الفرد مساحة كبيرة في التعبير عن رأيه دون الخضوع لإعتبارات مجتمعية أو أي فكر مهيّمن يهدف إلى نزع الشرعية عن طروحات لا تتوافق معه.

شارك في الفيلم عدد من المثقفين؛ والفنانين؛ والصحافيين؛ والشباب الناشط سياسيًا وإجتماعيًا وثقافياً بالإضافة إلى الطفل طيب عودة؛ وهو فكرة وإخراج فراس خوري، إنتاج لورا حوا، مونتاج سري بشارات، تصوير إيهاب عبيد، موسيقى ريمون حداد، هندسة صوت رجا دبيه، وماكياج رولا جمالية.