الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

مراقبة تصرفات طفلك في الصغر ينبأ بتصرفاته في الكبر

أماني حصادية -
نُشر: 08/05/12 11:18,  حُتلن: 13:05

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الدراسة التي تعرف بأسم “مشروع دنيدن” تعتبر بالغة الأهمية لتحديد جذور الإدمان

خلاصة بيانات دراسة نيوزلندية لا تزال قائمة جرى خلالها تتبع “تتطور الحياة النفسية والاقتصادية والفكرية لنحو ألف مشارك من الولادة وحتى بلوغهم سن 32 عاماً

وجدت دراسة علمية، لا تزال متواصلة، إلى أن مراقبة تصرفات الأطفال في سن الثالثة قد تكشف عن قرائن لافتة بشأن إمكانية اكتسابهم لسلوكات منحرفة كالإدمان على المخدرات أو المقامرة عند بلوغهم العقد الثالث من العمر.


تصوير: ThinkStockPhotos

والنتيجة، هي خلاصة بيانات دراسة نيوزلندية لا تزال قائمة، جرى خلالها تتبع “تتطور الحياة النفسية والاقتصادية والفكرية لنحو ألف مشارك، من الولادة وحتى بلوغهم سن 32 عاماً.
ووجدت النتائج المبدئية للبحث، الذي نشر في دورية “علم النفس”، أن الأطفال في السن الثالثة، من اعتبرت أمزجتهم “الأدنى كبحاً” – افتقار السيطرة على النفس وتقلب سريع في العواطف والمزاج والسلوك المتهور – تزايدت احتمالات انغماسهم بالقمار إلى الضعف لدى بلوغهم سن 21 و 32 عاماً.

تحديد جذور الإدمان
وتعتبر الدراسة، التي تعرف بأسم “مشروع دنيدن” بالغة الأهمية لتحديد جذور الإدمان، وإذا كان هو الذي يقف وراء السلوك المتهور الذي يعرف به المدمنين أم أن السلوكات منذ الصغر قد تحدد هذا الإتجاه، بحسب مجلة “التايم”.
وقالت بروفيسور ويندي سلاتسكي، بروفيسور علم النفس بجامعة ولاية ميسوري، والتي قادت البحث: “هذا يحل معضلة أيهما سبق الدجاجة أم البيضة. وفي هذه الحالة أثبتنا بشكل راسخ بأن السلوكات الأدنى كبحاً هي التي قد تقود للعب القمار، هذا جزء مهم للغاية من لغز نظرية تطور هذه المشكلة.”
ولم يتوصل الباحثون بشكل مؤكد عن الصلة بين “الأمزجة الأقل كبحاً” وسلوكات الإدمان، إلا أنهم عزوها لاحتمال استمتاع هؤلاء الأشخاص بالمقامرة لأنها قد تعتبر متنفسا للمستويات مرتفعة من المشاعر السلبية التي تنتابهم.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة