للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 أنس خطيب من مدينة شفاعمرو:

هؤلاء الشباب ما زالت فلسطين محفورة في داخلهم وسيشكلون بصيص الأمل في حلم تحرير أراضي الوطن

حسام ابراهيم من مدينة الناصرة:

على الأحزاب السياسية المختلفة تناسي خلافاتها ومصالحها الشخصية والتوحد من أجل تقوية الجسد الواحد المدافع عن الأرض والوطن

النائبه حنين زعبي:

لأسرانا البواسل أقول نحن معكم ونحييكم لقد أثبتم للعالم صلابة إرادتكم وقوة عزيمتكم ووحدة صفكم

على أرض اللجون المهجرة إجتمع آلاف الشابات والشبان لإحياء ذكرى النكبة ال64 والتي تحمل في خلفيتها طيات قضايا كثيرة وأحداث كبيرة سبقت حلول هذه الذكرى منها ذكرى سنة على إندلاع شرارة الربيع العربي الأوضاع والبلبلة في سوريا إستمرار الحصار على غزة وآخرها وأهمها إضراب الأسرى والذي غطى على جميع الأحداث العالمية والسياسية خصوصا بعد إجبار حكومة إسرائيل على إبرام صفقة وإن كانت بعض الشيئ لإقناع الأسرى بإنهاء الإضراب كل هذه الأحداث وأكثر تناولها الحاضرون على أرض اللجون خصوصا الفئة الشابة تحديدا مراسلنا والذي تواجد في أرض الحدث تجول بين الشبان والشابات وحاورهم حول 64 عاما من النكبة على الشعب الفلسطيني فما الذي تغير طوال هذه السنوات الطويلة ؟

أنس خطيب من مدينة شفاعمرو قال :
"بالشكل الملموس وعلى أرض الواقع ما زال الوضع كما هو إحتلال ونكبات تتلوها نكبات شعب يغتصب والعالم يتفرج بالمنظور الآخر ومن الجانب المعنوي نرى الأمر معاكس ومغاير تماما حيث رأينا حراكا شبابيا واسع النطاق يدافع عن قضايا شعبنا ويندد بالمجازر ويقوم بحراك فعلي ما يؤكد لنا أن هؤلاء الشباب ما زالت فلسطين محفورة في داخلهم وسيشكلون بصيص الأمل في حلم تحرير أراضي الوطن".

حسام ابراهيم من مدينة الناصره قال:
"إن أجمل ما يمكن أن نراه على أرضنا ومن أبناء شعبنا أنه ما زال هنالك جيل يولد ويتوارث حب الأرض وحب الوطن وحب فلسطين وهذا الأمر بتنا نلمسه فعليا على أرض الواقع من خلال إعداد الشباب الهائلة التي تتوافد لإحياء ذكرى المناسبات الوطنية الفلسطينية المختلفة وهذا يدفعنا لأن نتفائل بشدة ونعمل بقوة من تنظيف المزيد من العقول المشوهة من أبناء شعبنا والذين تقوم السلطات الإسرائيلية بالعمل على غسل أدمغتهم وتشويه هويتهم الفلسطينية ومن أجل القيام بذلك على الأحزاب السياسية المختلفة تناسي خلافاتها ومصالحها الشخصية والتوحد من أجل تقوية الجسد الواحد المدافع عن الأرض والوطن".

عرب عرار من قرية جلجوليه قال:
"بإعتقادي أن شعبنا على وعي اكبر ومنضم بشكل افضل من ذي قبل وبات يضهر قوة اكبر في الدفاع عن حقوقه والصمود امام انتهاكات العدو الصهيوني ونستطيع لمس ذلك من البطولات التي سطرها شبابنا في اكثر من مناسبة في السنوات الأخيرة وهذا يحملنا مسؤولية اكبر لحماية هذا الجيل والاجيال القادمة والوقوف خلفها بقوة فهذه الأجيال هي التي ستسطر بإذن الله تاريخ شعب فلسطيني قوي ثابت موحد وعلى أرض مستقلة منتصرا على العدو الصهيوني الغاشم انا أحيي أبناء شعبنا عامة وأبناء بلدتي جلجولية خاصة بإتمامهم الإضراب بنجاح تام وهذا يدل على وعي سياسي كبير".

أنوار شراره من مدينة الناصره قالت:
"شعبنا تغير كثيرا عن ذي قبل بدإنا نرى أبناء شعبنا يتوافدون إلى المناسبات الوطنية بأعداد كبيرة بعدما كان في فترة من الزمن الخوف يملأ قلوبهم ويكبلهم ليمنعهم من حضور مثل هذه المناسبات شبابنا اليوم بات أكثر وعيا أكثر حماسا واكثر قوة حتى قياداتنا بدات تضهر بعض الشيئ نوعا من الإصلاح وهذا بات واضحا من خلال إعلان الإضراب العام في ذكرى النكبة منذ 64 عاما لكني أعتقد انه ما زالت امامنا طريق طويلة وعمل كثير حتى نصل للحلم الكبير والمستقبل الأجمل من خلال دحر المحتل وتحرير الأرض وبناء دولة عربية فلسطينية مستقلة".

الصحفيه صابرين ذياب شاركتنا الحديث هي الاخرى وقالت:
"طوال مسيرة شعبنا العربي الفلسطيني عرف أبناء شعبنا بتسلحهم بوعيهم السياسي القومي وحنكتهم السياسية ولطالما كان شعبنا شعبا واعدا مسيسا ويسطر البطولات بشكل واضح ولافت واليوم وبعد 64 عاما أصبح شعبنا أكثر وعيا وأكثر عنادا وأكثر تمسكا بالأرض والوطن واكثر جهادا ونضالا من ذي قبل من اجل تحرير ارض فلسطين المحتلة ونحن كفلسطينيين في الداخل لسنا أفضل من أهلنا في الشتات الذي هجرو وإغتصبت أراضيهم ويبحثون عن حقهم في العودة كوننا نعيش يوميا في صراع مع ابناء العدو الغاشم نحن نجرح ونهان ويداس على حقوقنا يوميا وهذا امر يجعلنا اكثر اصرارا على المواصلة والصمود باعتقادي ومع كامل احترامي للقيادات وللاتفاق الذي عقد أمس ان الأسرى بمثل هكذا اتفاق لم يصنعو انجازا كبيرا فما معنا ان يخرج الاسير من زنزانة العزل الى زنزانة جماعية اين الانجاز في ذلك يبقى الاسير اسيرا والمعتقل معتقلا الانجاز يكون عندما نرى هؤلاء البواسل جميعا بين احضان ذويهم محررين ومنتصرين على العدو الغاشم".

النائبه حنين زعبي كان لها ايضا دور كبير في الحوار حيث قالت لمراسل موقع العرب :
"مخطئ من يقول أن ابناء شعبنا قد إستسلموا وإنهاروا وباتوا مأسورين ونسو قضية الشعب الفلسطيني كيف أن ينسو قضية هي قضيتهم بالأساس أنا أقول لكل المشككين في أبناء شعبنا تعالوا وشاهدوا هذا الحضور الكبير من شبابنا تعالوا وتابعوا نشاطات طلابنا الثانويين والجامعيين نحن كأعضاء كنيست وكلجنة متابعة قمنا بإعداد برامج عديدة خلال السنة الأخيرة كان لها تأثير كبير على الساحة السياسية ولكننا ما كنا لنفعل ذلك لولا مشاركة شبابنا الفعالة هؤلاء الشباب والذين لعبوا دورا كبير أيضا في قضية الأسرى بالمظاهرات والإعتصامات والنشاطات الداعمة التي قامو بها لدعم قضية الأسرى ولأسرانا البواسل أقول نحن معكم ونحييكم لقد أثبتم للعالم صلابة ارادتكم وقوة عزيمتكم ووحدة صفكم ما كان بالنتيجة كسر شوكة السجان وكسرة هيبة العدو واجباره للإنذلال والإنصياع لمطالبكم ونحن سنبقى خلفكم حتى الشهادة او التحرير".