للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
إبراهيم صالحة أكد أن الإعلام العربي مقلد للإعلام الغربي من عادات وتقاليد في برامجه وخططه الدعائية مبينا أن من وظائفه تشكيل الوعي لدى الأطفال في شتى مجالات الحياة
رئيس قسم التربية د. رندة شرير:
المادة الإعلامية أصبحت موجهه للأطفال وهي من أخطر الصناعات في العصر الحالي حيث أصبح الإعلام الموجهة للطفل متطور ومتنامي وسريع الانتشار
نظم قسم أصول التربية بكلية التربية في الجامعة ندوة إعلامية بعنوان (التربية الإعلامية والطفل سلبيات وإيجابيات) يوم 18.05.2012 بقاعة المؤتمرات الرئيسية.
وحضر الندوة كلا من رئيس قسم التربية د. رندة شرير ، والمحاضر بقسم التربية أ. إبراهيم صالحة ، وطاقم العلاقات العامة ، وعدد من طلبة الجامعة.
التوجه للأطفال
وفي بداية الندوة، رحبت د. رندة بالحضور الكريم مؤكدة على أن المادة الإعلامية أصبحت موجهه للأطفال، وهي من أخطر الصناعات في العصر الحالي حيث أصبح الإعلام الموجهة للطفل متطور ومتنامي وسريع الانتشار، مشيرة بأن أجهزة الإعلام تلقي بظلالها على الطفل المعاصر إيجابيا أو سلبيا، حتى أنه يصعب أن يفلت من أسرارها وهي تحاول أن ترسم له طريقا جديدة لحياته وأسلوب معاصر لنشاطه وعلاقاته.
خطة إعلامية موحدة
ومن جهته، أكد أ. إبراهيم صالحة أن الإعلام العربي مقلد للإعلام الغربي من عادات وتقاليد في برامجه وخططه الدعائية، مبينا أن من وظائفه تشكيل الوعي لدى الأطفال في شتى مجالات الحياة من خلال البرامج والرسوم المتحركة والأفلام الكرتونية والتي تساعد على ترفيه الطفل بمشاهدتها. وتحدث أيضا عن سلبيات وإيجابيات الإعلام المرئي مثل التلفزيون والإنترنت وكيفية تنمية التربية اللفظية عند الطفل وما يقدمه من برامج تعمل على ترقيته لغوية ونحوية. وختم مصالحة حديثة متمنيا من الإعلام العربي بتوجيه والتصدي للإعلام الغربي الموجة إلينا، عن طريق وضع خطة إعلامية موحدة تتخلل برامج وندوات تتحدث عن أضرار الإعلام الغربي والقصد الموجه منه.