الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 18:02

المركز لأبحاث تدريس اللغة العربية في كلية كي يستضيف الدكتور رفيق أبو بكر

كل العرب
نُشر: 27/06/12 15:05,  حُتلن: 18:25

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أورد المحاضر كمًّا هائلا من الأمثلة في اللغة المحكية التي يستخدمها عامة الناس من اليهود والعرب على حد سواء

تندرج هذه المحاضرة ضمن الفعاليات التي يقوم بها مركز الأبحاث وقسم التربية في الكلية في ظهيرة كل يوم ثلاثاء الأمر الذي يعكس مدى التعايش واحترام ثقافة الآخر

البروفيسورة ليئا كوزمنسكي:

مثل هذه اللقاءات والمحاضرات تساهم في فهم مدى أهمية حضارات وثقافات هذه المنطقة الأمر الذي يسهل على عملية التعايش وقبول الآخر

استضاف مركز الدكتور إبراهيم عدنان سعدي لأبحاث تدريس اللغة العربية وقسم التربية في كلية كي في بئر السبع، الدكتور رفيق أبو بكر المحاضر للغة العبرية في جامعة بار إيلان وكلية بيت بيرل وأكاديمية القاسمي. حيث ألقى الضيف محاضرة بعنوان "العربية والعبرية على خط التماس"، استعرض فيها بإسهاب التأثير المتبادل للغتين بعضهما على بعض.

وتندرج هذه المحاضرة ضمن الفعاليات التي يقوم بها مركز الأبحاث وقسم التربية في الكلية في ظهيرة كل يوم ثلاثاء، الأمر الذي يعكس مدى التعايش واحترام ثقافة الآخر والتسامح والتعددية الثقافية التي تتسم بها كلية كي. لقد ركزت المحاضرة على جانب الكلمات المعجمية التي دخلت في اللغتين، وكيف لبست كل منها ثوباً صرفياً يناسب قواعد اللغة وطبيعتها الصوتية.

اللغة المحكية
أورد المحاضر كمًّا هائلا من الأمثلة في اللغة المحكية التي يستخدمها عامة الناس من اليهود والعرب على حد سواء: "فعلى سبيل المثال أصبحت كلمات عبرية مثل بيتوح، بَتّح، شمينت، مسائيت ضمن اللغة الدارجة العادية. وكلمات عربية مثل صحتين ودير بالك في حديث المتكلم اليهودي المتوسط". كما أوضح المحاضر تأثير العبرية في كافة مجالات الحياة، مبيناً أن التأثير كان على المستوى المعجمي بصورة بارزة، خاصة أن اللغة العبرية لغة الدولة المهيمنة. وأشار المحاضر إلى "عبرنة الأسماء العربية بصورة منهجية على اللافتات، خاصة أسماء القرى والمدن، مورداً أمثلة مثل نتسرات (الناصرة)، عكو (عكا)، بئير شيفع (بئر السبع) وغيرها.

المستوى العلمي والأكاديمي
في نهاية المحاضرة أجاب المحاضر على أسئلة الجمهور، وكانت ثمة مداخلات وتعقيبات من بعض المحاضرين اليهود والعرب مثل الدكتور رافي دفيدسون، والدكتور أحمد العطاونة، والدكتور سالم العطاونة، والدكتور موسى أبو شارب الذي أشار في مداخلته إلى أن هناك الكثير من الكلمات الدارجة في اللغة اليومية عند العرب في بلادنا وخاصة في النقب، تعود في أصلها إلى الآرامية أو التركية أو اللغات التي كانت سائدة قديماً في بلاد الشام، الأمر الذي أثرى هذا اللقاء على المستوى العلمي والأكاديمي.

شخصيات مرموقة
الدكتور سليم أبو جابر، رئيس القسم الإبتدائي ورئيس مركز الأبحاث، رحب بالضيف المحاضر في بداية اللقاء وقدمه إلى الجمهور. يُشار إلى أنّ رئيسة الكلية البروفيسورة ليئا كوزمينسكي وشخصيات مرموقة من الإدارة، ضمّ الدكتورة غيلا كتسير والدكتورة أورلي كيرن والدكتور أمنون غلاسنر، رئيس قسم التربية، والعديد من المحاضرين اليهود، قد حضروا وشاركوا في هذا اللقاء المميز.

أهمية الحضارات والثقافات
في نهاية هذا اللقاء، عبّرت رئيسة الكلية البروفيسورة ليئا كوزمنسكي، عن شكرها وامتنانها للضيف الدكتور أبو بكر، وأشارت إلى أن: "مثل هذه اللقاءات والمحاضرات تساهم في فهم مدى أهمية حضارات وثقافات هذه المنطقة، الأمر الذي يسهل على عملية التعايش وقبول الآخر والتسامح المنشود في هذه البلاد، خاصة في مؤسساتنا الأكاديمية والتربوية". أما الدكتور أبو جابر، فقد شكر بإسم إدارة الكلية والمحاضرين والطلاب، الضيف الدكتور أبو بكر على محاضرته القيّمة، التي سيكون لها استمرارية مستقبلا في العام الدراسي القادم".

 

مقالات متعلقة