للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شارك في المعسكر اكثر من 150 لاعبا من قرى ومدن مختلفة
اهتمامات المعسكر تركزت على اكتساب مهارات جديدة وعلى صقل وتهذيب شخصية الطالب
أقامت رابطة الكراتية معسكرا دريبيا على مدار 4 ايام تحت اشراف المدرب علي طربية من تاريخ 2012-7-8 حتى 2012-7-11 حيث ابتدأ من منتزه بارك هيردين في هضبة الجولان ومن ثم اليوم الثاني في جبل رأس الملة بجانب مدينة سخنين ، في اليوم الثالث في منتجع السندباد في قرية كابول وفي اليوم الرابع كان في رأس الناقورة وعكا القديمة واسوارها ركوبا في السفينة والجزار حيث استمع الطلاب الى شرح قصير عن المسجد والذي بناه وانتهى بحفل في ملتقى عين همفراتس وتم هناك توزيع ميداليات للذين فازوا بالمنافسات المختلفة وتكريم للعديد من الطلاب حسب مقاييس مختلفة ، مثل صاحب اعلى انجازات دولية ، الطالب النشيط ، الطالب المؤدب ، الطالب المرتب ، الطالب المطيع ، الطالب المتعاون والطلاب الذين تغلبوا على خوفهم ومشوا بالمسار الليلي .
وشارك في المعسكر اكثر من 150 لاعبا من قرى ومدن مختلفة ، من عارة ، برطعة، عين السهلة ، خور صقر في المثلث الذين يتدربون تحت اشراف المدرب مصطفى كبها من خور صقر ومن سخنين ، دير الأسد ، البعنة ، وادي سلامة ، مجد الكروم ، عرابة تحت اشراف كل من المدربين علي طربية ، بلال حمزة ، حذيفة طربية ، علاء حمزة ، اسماء سعد وسندس طربية.
تهذيب شخصية الطالب
وتميز المعسكر بالعديد من الفقرات التربوية ،التدريبية والترفيهية وتركزت اهتمامات المعسكر على اكتساب مهارات جديدة وعلى صقل وتهذيب شخصية الطالب وذلك يتضح من خلال شعارات المخيم التي كانت تردد دائما ( انا طالب مؤدب ، انا طالب مجتهد ، انا طالب مرتب ، انا قوي الشخصية ، انا لا اخاف الا من الله ، وعند السؤال "لماذا؟" كان الطلاب جميعهم يجيبون بصوت عالٍ لأني لاعب كراتية ) . اما اليوم المميز في الحقيقة هو ذلك اليوم الذي كان بجبل رأس الملة حيث خضع الطلاب لتدريبات عديدة ومكثفة في ساعات النهار وكانت وجبة العشاء المميزة أن كل مجموعة مع مرشدهم يوقدون المواقد ويسخنون خبز الطابون مع اللبنة والزعتر على النار ، كان هذا الأمر في حد ذاته متعة حقيقية للأولاد وبعد حلول الظلام انطلق الابطال ليبحثوا عن الكنز في لعبة ليلية تضفي للطالب متعة حقيقية وثقة عظيمة بالنفس لان خاض هذه التجربة.
جرأة وشجاعة
أما الأمر الثالث والذي لاقى استحسان الاهالي وقسم منهم حضر مع ابناءه الصغار لكي يسيروا بعد الساعة 10:00 ليلا من جبل رأس الملة متوجهين الى سخنين مشيا على الاقدام وهم يحملون فتاشاتهم التي يضيئون بها طريقهم وهذه المغامرة التي لن ينساها الطلاب الى الأبد. وحين سألناهم في الاحتفال الاخير لو تمنيتم أن نعيد يوما في ايام المعسكر فاي يوم تفضلون فأجابوا بصوت واحد اليوم الذي كان في جبل راس الملة . وعند الاعلان عن انتهاء المعسكر رأينا الحزن في وجوه الطلاب وهم يصرخون " نريد يوما اخر" وذلك دليل على حبهم واعجابهم بالمعسكر. والعديد منهم يسأل متى المعسكر الثاني ؟ نعم ايها الاخوة نحن مستعدون على بذل الغالي والنفيس من اجل خدمة ابنائنا وتربيتهم تربية صحيحة على الجرأة والشجاعة وقوة الشخصية وعد الخوف وحب الآخرين واحترامهم وحب الطبيعة واحترامها ، هكذا نحن وهذه طريقنا ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا بذلك.